وقّعت شركة ”جي كي اس دي” القابضة التي برأس مجلس إدارتها رجل الأعمال التونسي المقيم بإيطاليا كمال الغريبي، مذكرة تفاهم مع وزارة الصحة العراقية لتعزيز العلاقات التعاونية بين الطرفين في سلسلة من المجالات ذات الأولوية تشمل إدارة المستشفيات العامة والاستشارات الاستراتيجية والدعم لتنفيذ المجالات الرئيسية لتحول النظام الصحي (مثل إدخال التأمين الصحي الاجتماعي ، وفتح مرافق صحية جديدة ، والرقمنة).
وتنصّ المذكرة أيضًا على تدريب مهنيي الصحة من أطباء وممرضات وفنيين ومديرين، من خلال الدورات وبرامج التبادل.
وجاء توقيع المذكرة خلال زيارة أدّاها رجل الأعمال كمال الغريبي إلى بغداد إلتقى خلالها برئيس الوزراء محمّد شياع السّوداني وعدد كبير من المسؤولين رفيعي المستوى على غراروزراء الصحة والموارد المائية والنّفط والكهرباء والدّفاع.
وسيهدف أحد العناصر الحاسمة في التعاون إلى تعزيز جودة الرعاية والابتكار التكنولوجي في المجالات عالية التخصص بالإضافة إلى تنفيذ المشاريع الإستراتيجية في المجالات السريرية الحرجة.
وتعدّ هذه الزّيارة الرّسمية إلى العراق هي جزء من مشروع الدّبلوماسية الصحية الذي يسعى إليه الدكتور كمال الغريبي ، إيمانًا بأن قناة التعاون هذه بين البلدان ، بما في ذلك من خلال الجهات الخاصة ، يمكن أن تساهم بشكل استراتيجي في الدبلوماسية العامة والمؤسسية ووضع الشركات التونسية والإيطالية بشكل أكثر فاعلية على المستوى العالمي.
وأعطى رئيس الوزراء العراقي تأييده ودعمه الكاملين لفريق العمل وللرغبة في تعزيز العلاقات بين البلدين ، بدءًا من الرعاية الصحية ومن خلالها ، حيث يظل التميز الإيطالي مثالًا فريدًا على المستوى الدولي.
ويتجاوز التعاون بين الطرفين الرعاية الصحية،ليشمل أيضا قطاعات أخرى كالنّفط والكهرباء والموارد المائية.
وقال كما الغريبي: “لقد عزز اللقاء مع رئيس الوزراء اقتناعي بإمكانيات هذا البلد الاستثنائي الذي استطاع أن يصمد أمام لحظات صعبة للغاية ويتطلع الآن إلى المستقبل بتفاؤل متجدد من خلال التركيز على الاستقرار والأمن. كما تعد إمكانات العراق أيضًا إمكانات للشركات الإيطالية والتونسية التي يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في إعادة إعمار البلاد وتنشيطها. إن جودة وتنوع النسيج الإنتاجي الإيطالي ومهارة اليد العاملة التونسية قادرين على اغتنام الفرص التي لا حصر لها والتي تقدم نفسها اليوم وستستمر بمرور الوقت “.
المصدر : موزاييك ف م
