أكّد وزير الدفاع الوطني عماد مميش في تصريح لموزاييك أهمية الدورة 40 لمعهد الدفاع الوطني نظرا للظروف العالمية المحيطة ببلادنا خاصة الازمة الروسية الاوكرانية وتداعياتها على أمن تونس الغذائي والطاقي، وهو ما يتطلب حسب تقديره البحث عن مقاربة وطنية شاملة تساهم فيها كل الكفاءات الوطنية لدراسة مختلف اسباب وعوامل تراجع مدخراتنا الطاقية والغذائية وايجاد الحلول المناسبة.
وأضأف أن دقة المرحلة التي تمر بها بلادنا اقتصاديا واجتماعيا تقتضي تسخير كل الطاقات البشرية لايجاد الحلول الضرورية للحد من تداعيات الازمة خاصة للارتباط الوثيق يين السيادة الوطنية وسلامة الاقتصاد الوطني بشكل يقطع مع التبعية لاي جهة أجنبية بمجرد ضمان الاكتفاء الذاتي والامن القومي ببعديه الطاقي والغذائي.
وحسب ما كشفه مميش فان الوزارة الدفاع انجزت عدة محطات لانتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة في القواعد الجوية العسكرية على غرار قابس ورمادة وقفصة.. بالاضافة إلى توجه الوزارة نحو التصنيع العسكري كخيار استراتيجي لتلبية حاجيات مختلفة.
وأكد وزير الدفاع في كلمته الافتتاحية للدورة الجديدة من معهد الدفاع الوطني اهمية تذليل الصعوبات الاجرائية والادارية مما من شأنه ان يحد من عزوف الشباب عن الانشطة الفلاحية ويدفع نحو المبادرة واستغلال المساحات الخضراء خدمة “للارض والوطن” حسب تعبيره ويكون ذلك ضمن اطار للتعامل “واضح وشفاف تكون فيها الاولية للكفاءات وفق قواعد العدل والمساواة بين الجهات ومختلف الفئات” حسب قوله.
أميرة محمد
المصدر : موزاييك ف م
