تتواصل أشغال المؤتمر الوطني الثامن للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان لليوم الثاني على التوالي بالحمامات الجنوبية.
وقال رئيس فرع الرابطة بنابل وعضو المؤتمر شوقي الخلفاوي إنّ أشغال اليوم الأوّل انتهت بالمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي بالإجماع في ساعة متأخّرة من مساء أمس.
وتنطلق الحصّة الصباحيّة لأشغال اليوم الثاني من المؤتمر بتلاوة اللوائح ومناقشتها يليها النظر في الترشحات عبر لجنة الفرز وفتح باب الطعون.
يذكر أنّ عدد المترشحين بلغ إلى حدود يوم أمس 25 ترشحا وفق تصريح الرئيس المتخلي جمال مسلم.
جدير بالذكر أنّ عددا من منخرطي الرابطة عبروا في اتصال بمراسلتنا بتلجهة عن غضبهم مما وصفوه بـ “تعمد الهيئة المديرة للرابطة إقصائهم من حضور أشغال المؤتمر وعدم تلقيهم دعوات مباشرة لإعلامهم بمكان وتوقيت انعقاد المؤتمر”، وفق قولهم.
وقال ياسين سلامة عضو الرابطة عن فرع أريانة في تصريح لموزاييك، إنّه ” منخرط بالرابطة منذ سنة 2015 ومترشّح مستقل للهيئة المديرة المقبلة لكنّه فوجئ بعدم تلقيه دعوة لحضور أشغال المؤتمر ولم يتسنَ له الحصول على توضيح من رئيس الرابطة المتخلي رغم تكرار الاتّصال به”.
وتابع سلامة: “هذا الإقصاء والتهميش لرابطيين مقصود من قبل أطراف سياسية داخل الرابطة دأبت على احتكار الهيئة التسييرية “.
وفي تصريحه، قال سلامة إنّه سيتوجه للطعن قضائيا في أشغال المؤتمر لما طاله من إقصاء، وفق قوله.
من جهته، نفى عضو المؤتمر ورئيس فرع الرابطة بنابل وجود أيّ إقصاء للمترشحين، مؤكّدا أنّ مكتب المؤتمر لا يوجّه دعوات مباشرة لحضور الأشغال بل يوجه دعوة عامّة عبر وسائل الإعلام ويمكن للمؤتمرين ممن تتوفّر فيهم شروط الحضور وفق القانون الأساسي للرابطة الالتحاق بأشغال المؤتمر”.
سهام عمار
المصدر : موزاييك ف م
