كتب: محمد الحبيب السلامي
…الرجال والنساء والشباب فيهم من لقح ضد الكورونا وفيهم من لم يلقح، وكل هؤلاء أو تسعة وتسعون في المائة منهم تخلوا عن كل طرق الوقاية من الكورونا، تركوا الكمامة، وعادوا للمصافحة والقبلات…وهم يعتقدون أنه لا خوف من الكورونا….
…لهؤلاء أقول، لا خوف على الكبير من الكورونا مادام قد لقح، ولكن الكبير قد يحمل الكورونا إلى بيته فتصيب طفلا صغيرا ليست له القدرة على تحملها فيموت، وهذا هو الذي وقع…
عائلة تونسية تعيش في فرنسا، فرد من أفرادها ترك طرق الوقاية فحمل الكورونا إلى بيته فمرض الكبار لكن المرض كان خفيفا، لكن البنية صغيرة عمرها عامان لم تتركها الكورونا إلا وقد دفعت الفاتورة، ماتت…
…لذلك أقول ولست طبيبا…الكورونا مازالت تطوف في العالم، ووقاية الكبار منها واجبة، حتى تسلم الطفولة، ولا يتحسر الآباء والأمهات على صغارهم…مفهوم؟
أحذر لنفهم…
المصدر : الصريح
