Home أخبار سالم لبيض :حوار دار الضيافة سيفضي إلى دستور عبقري !

سالم لبيض :حوار دار الضيافة سيفضي إلى دستور عبقري !

0 second read
2
0

 

كتب القيادي في حركة الشعب سالم لبيض على حسابه الخاص في الفايس بوك  تدوينة حول الوضع السياسي ككل وخاصة مسألة إعداد الاستاذ صادق بلعيد مع لجنته دستورا ..وقد اختار له سالم لبيض عنوانا في تدوينته ،حيث سماه ،”دستور دار الضيافة”..وهذا ما جاء فيها :

ضاق أفق “الهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة”، وفرعها “اللجنة الاستشارية للشؤون الاقتصادية والاجتماعية” بما رحب به عالم النخب التونسية المكونّة من عشرات الآلاف من الأساتذة الجامعيين ورجال ونساء التعليم والقضاة والمحامين والأطباء والصيادلة والمهندسين ورجال الأعمال والفنانين والإداريين والخبراء المحاسبين والإعلاميين والعدول الشهود والمنفذين ونشطاء المجتمع المدني والسياسيين، فلم تجد سبيلا (الهيئة ورئيسها) إلى إقناع العشرات منهم، مع احترام تعددهم واختلاف أرائهم ومشاربهم وتياراتهم الفكرية والسياسية، بالمشاركة في أشغال “الحوار الوطني” وكتابة “دستور الجمهورية الجديدة”.

الكثير ممن أُعلن عن أسمائهم (أحزاب وشخصيات عامة) اعتذروا عن المشاركة، وفرّوا بجلودهم، خوفا من الوصم التاريخي، واعتذارهم ليس رفضا لخدمة الشأن العام وقضاياه، وإنما هو إدراك مسبق بأنهم مجرّد ديكور في عملية شكلية وصورية الغاية منها التقاط الصور التي ستبثها وسائل الإعلام لجمهور الداخل وقوى الخارج.

حوار دار الضيافة هذه المرّة والنقاش العام المصاحب له، الذي تقاطعه شرائح واسعة من النخب التونسية الفكرية والسياسية والمدنية وخاصة الاتحاد العام التونسي للشغل برمزيته ومسيرته التاريخية، سيكون حوار الحَواريين والمؤلّفة قلوبهم والموالين، وسيفضي، إن كُتب له النجاح، إلى “دستور عبقري” لم تعرف البشرية مثيلا له، سيكون “دستور دار الضيافة” أو دستور “بلعيد” الذي تعاقد عليه الأصدقاء والأصحاب والرفقة والخلّان، وليس العقد الاجتماعي الذي يرتضيه كافة أفراد الشعب التونسي ويعكس اختلافهم وتنوعهم ويحمي تعددهم وحرياتهم وحقوقهم وتعايشهم.”

المصدر : الصباح نيوز

Load More Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Check Also

المطالبة بالتسريع في عرض مجلة الصرف على الجلسة العامة

المطالبة بالتسريع في عرض مجلة الصرف على الجلسة العامة طالب عدد من نوّاب الشعب، لجنة المالي…