Home أخبار وزيرة التربية: إجراءات جديدة في مراقبة الاختبارات الكتابية لامتحان البكالوريا هذا العام

وزيرة التربية: إجراءات جديدة في مراقبة الاختبارات الكتابية لامتحان البكالوريا هذا العام

0 second read
2
0

وزيرة التربية: إجراءات جديدة في مراقبة الاختبارات الكتابية لامتحان البكالوريا هذا العام

أعلنت وزيرة التربية سلوى العباسي، أن الوزارة اتخذت عددا من الإجراءات التي تخصّ تطوير مراقبة الاختبارات الكتابية لامتحان البكالوريا لسنة 2024، وكان من نتائجها إحباط 54 حالة غشّ في الحصة الأولى من أول أيام الدورة الرئيسية.

وأفادت الوزيرة في حوار خاص لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم الأربعاء، بأن وزارة التربية تولّت هيكلة عملية المراقبة من خلال معالجة جملة من الإخلالات، برقمنة متابعة أعمال المراقبة مركزيا من الوزارة، وذلك بالربط مع المندوبيات الجهوية البالغ عددها 26 مندوبية، وهو إجراء مكّن من مركزة عملية المراقبة. 

وأكدت أن هذا الإجراء ساهم في ضمان الإنصاف بين كل الأساتذة، ذلك أن توزيع مهام المراقبة يقوم على المتابعة الحينية من قبل الوزارة، كما وقع تنظيم الإعفاء من العملية بالاستناد الى لجنة طبية دون سواها. 

ويأتي القرار، ليضع حدّا أمام احتمالية التنصّل من تأدية مهام المراقبة كما يقطع الطريق على سلوكيات الحيف والمحاباة التي شابت عمليات مراقبة الامتحانات في السنوات السابقة، فبعض الأساتذة يجدون أنفسهم ضحايا لأعباء إضافية نتيجة انعدام الانصاف في توزيع المهام بين جميع المكلّفين بها. 

وفي سياق آخر، قررت وزيرة التربية توزيع المتفقّدين على جميع المراكز بكل الجهات البالغ عددها 586 مركزا، لتكون بذلك عملية التفقّد قارة وشبه قارة من المصالح المركزية للوزارة والمندوبيات الجهوية للتربية. 

وذكرت أن الوزارة قامت بعزل قاعات الامتحان عن قاعات الإعلامية ببعض الجهات بعد أن اكتشفت أن بعض القاعات تفتح أبوابها أمام قاعات للإعلامية، مشيرة، إلى أن الإجراء يهدف إلى ضمان التصدّي لأي محاولة لاستغلال الأجهزة الإعلامية في الغش. 

وقررت الوزارة كذلك، لأول مرة، منع حمل الهاتف الى مركز الامتحان بالنسبة للأساتذة وكذلك للمتفقّدين في إطار مطابقة تراتيب المراقبة مع التلاميذ، ويسمح فقط لرئيس مركز الامتحان بحمل هاتفه باعتباره نقطة اتصال مع المندوبية ووزارة التربية. 

وكشفت وزيرة التربية، في خصوص نشر صور اختبار الفلسفة لشعبتي علوم الإعلامية والآداب بعد نحو 20 دقيقة من بدء الاختبار، أن الشخص الذي قام بتنزيل صور الاختبارين هو بالأساس ينتمي الى فئة الكهول وليس تلميذا، مضيفة، أن أغلب الصفحات التي تعمدّت نشر تعليقات منذ اللحظة الأولى من نشر الصور هي في الأصل يديرها مشرفون من خارج تونس. 

وخلصت الى ان مكافحة الغشّ في الامتحانات الوطنية المرتبطة بالتربية أو حتى بغيرها من المجالات يتطلب اعداد استراتيجية وطنية تقوم على السيادة السيبرنية وذلك من خلال تأمين الفضاء الرقمي وحماية استعمالاته من التوظيف غير الآمن في عمليات الاتجار بوسائل الغشّ.

في نفس السياق

آخر الأخبار

المصدر : تونيسكوب

Load More Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Check Also

ماذا في لقاء وزير الخارجية بنظيرته الفنلندية؟

ماذا في لقاء وزير الخارجية بنظيرته الفنلندية؟ التقى السيّد محمّد علي النّفطي، وزير الشّؤون…