إحداث خزان وتأهيل أخرين واقتناء 60 قاطرة لنقل الحبوب
أوضحت الرئيسة المديرة العامة لديوان الحبوب سلوى بن حديد الزواري أن حاجياتنا من الشعير متغيرة ويمكن تحدديها بـ 7 مليون قنطار سنويا يتم توفيرها عن طريق ديوان الحبوب.
وبيّنت أنّ 68 بالمئة من التمويلات الأجنبية المتحصل عليه سابقا من الديوان وجهت لاقتناء الحبوب وتم تخصيص 32 بالمئة للاستثمار ومعالجة إشكالات موسم التجميع التي يعاني منه الديوان لاستيعاب المنتوج المُجمع وهو ما يفسر تخصيص جزء من قرض البنك الدولي للإنشاء والتعمير لتهيئة مراكز التجميع حسب ما ورد على لسان عضو لجنة المالية والميزانية بالبرلمان خلال عرض نتائج جلسة سابقة مع الرئيسة المديرة العامة لديوان الحبوب في جلسة عامة لمناقشة مشروع قانون يتعلّق بالموافقة على اتفاق بين الجمهورية التونسية والبنك الدولي للإنشاء والتعمير لتمويل مشروع دعم التدخل العاجل من أجل الأمن الغذائي بتونس بقيمة 300 مليون دولار بحضور سمير عبد الحفيظ كاتب الدولة لدى وزيرة الاقتصاد والتخطيط مكلف بالمؤسسات الصغرى والمتوسطة.
وأوضحت عضو اللجنة أنّ الرئيسة المديرة العامة لديوان الحبوب أعلنت عن تكوين لجنة على مستوى الديوان لتحديد أولوية تدخلات الديوان وإحداث خزان جديد برادس الذي يمثل أولوية قصوى، لأنّ طاقة خزن الديوان محدودة كما سيتم لاحقا تأهيل خزاني سوسة وصفاقس، كما سيتم اقتناء 60 قاطرة لنقل الحبوب عن طريق السكك الحديدية عند تأهليها.
في نفس السياق
آخر الأخبار
المصدر : تونيسكوب
