نفّذ صباح اليوم أعوان وإطارات بلدية قربة وقفة احتجاجية رفضا لتعطّل المرفق البلدي لما يزيد عن ثمانية أشهر وللتتبعات القضائية التي طالتهم إثر رفع دعوى قضائية من الكاتبة العامة ضدّهم.
وقد طالب المحتجون اليوم الإثنين 9 ماي 2022، بالتدخّل العاجل للسلطة الجهوية، ممثلة في والي الجهة، وسلطة الإشراف لحلّ الإشكال، ذاكرين أنّ المرفق البلدي تعطّل عن إسداء مختلف الخدمات للمواطنين من استخراج وثائق إلى رفع الفضلات فضلا عن توتر مناخ العمل وشلل كامل المرفق البلدي.
جدير بالذكر أنّ الوقفة التي نظّمها أعوان وإطارات بلدية قربة حظيت بمساندة النقابة الأساسية لأعوان بلدية قربة ونقابيين من مختلف القطاعات، فضلا عن دعم الجامعة العامة للبلديات ممثّلة في شخص نجوى قديدي الكاتبة العامة للجامعة والتي طالبت في تصريح لموزاييك سلطة الإشراف بالتدخّل العاجل لإعادة سير عمل بلدية قربة كمرفق عام.
ويعود أصل الإشكال القائم بين الأعوان ورئيس بلدية قربة والكاتبة العامة لما أسموه سوء المعاملة والإهانات المتتالية من قبل الكاتبة العامة، ما أدى الى تنفيذ اضراب مفتوح وغلق مقر البلدية غلقا تاما منذ أشهر.
رئيس البلدية ينفي..
من جهته، قال فوزي حجيج رئيس بلدية قربة في تصريح لموزاييك اليوم الإثنين، إنّه ينفي تماما تهمة الإساءة والإهانة للأعوان البلديين.
في المقابل، أكّد أنّه هو الذي تعرّض للإساءة عندما “يرفع أعوان وموظفي البلدية شعار ديقاج في وجه رئيس البلدية ويغلقون مقر البلدية لمنعه من العمل، وفق قوله.
وقال: “أما عن اللجوء إلى التقاضي، فإنّ الأعوان هم من بادروا بها عندما اتهموني بنقل ملفات خلسة من مقر البلدية غداة أحداث 25 جويلية”.
وختم حجيج بالقول إنّ الأعوان والموظفين المضربين تنصلوا من اتفاق يوم 25 أفريل إثر جلسة انعقدت بمقر ولاية نابل تمّ الاتفاق فيها على استئناف العمل شرط توفير نقلة للكاتبة العامة، وقد التزمت بذلك إلاّ أنّهم بادروا بغلق مقر البلدية مواصلين في تصعيد الموقف بدل حلّه، وفق تعبيره.
المصدر : موزاييك ف م
