كتب: صالح الحاجّة
شاءت الصدفة أو شاء القدر أن كان صباح أمس الأستاذ أحمد خالد أحد وزراء الثقافة في عهد بورقيبة موضوع جلستنا اليومية التي تجمع بين ثلة من وزراء السعادة اذكر من بينهم الإخوة الطاهر بوسمة وعادل بوصرصار وصلاح الدين المستاوي …
وقد اختلفنا في تقييم الرجل …وكل واحد منا رأى فيه ما رأى …لكننا أجمعنا على الإشادة بقيمته الفكرية …واهمية دوره في المجال الثقافي …ولكن ربما السياسة دخلت حياته فافسدت عليه نقاء …ونبل …دور المثقف في مجتمعه …
وهذا انطباع يحتمل الخطأ والصواب …لقد شاءت الصدفة ان يصلنا خبر رحيله بعد ساعات من حديث الذكريات عنه …اليوم بلغنا خبر وفاته فتاسفنا …وتألمنا ..ولكننا لا نملك غير الترحم عليه …والدعاء لاهله بالصبر والسلوان …
المصدر : الصريح