منها فتح البوابات الأربع المُشتركة بمعبر راس الجدير: هذا ما تم الاتفاق عليه بين تونس وليبيا
تم خلال اللقاء الذي جمع، اليوم الاربعاء، في مقر ديوان مجلس الوزراء الليبي، وزير الداخلية، خالد النوري، والوفد المرافق له، برئيس الوزراء الليبي، عبد الحميد الدبيبة، توقيع محضر اتفاق بين الجانبين يتضمن فتح البوابات الأربع المشتركة بمعبر راس الجدير الحدودي.
كما تضمن محضر الاتفاق، عدم فرض أية رسوم أو غرامات مالية غير متفق عليها بين الجانبين، والالتزام بفتح 6 مراكز للتسجيل الإلكتروني لسيارات المواطنين الليبيين، الى جانب حلّ ملف تشابه الأسماء لمواطني البلدين، وفق ما جاء في بلاغ صادر مساء اليوم، عن وزارة الداخلية.
يذكر أن وزير الداخلية خالد النوري، كان تحول اليوم، مرفوقا بوفد رفيع المستوى إلى العاصمة الليبية طرابلس، حيث كان في استقباله وزيـر الداخلية المكلـف اللواء عماد مصطفى الطرابلسي بمطار معيتيقة الدولي.
وتأتي الزيارة في إطار تدارس وضع التعاون الأمني المشترك بين وزارتي داخليتي البلدين بما يخدم المصلحة المشتركة والنظر في إجراءات إعادة فتح معبر رأس جدير الحدودي والعمل على تذليل الصعوبات التي تواجه سير العمل به.
وقد انعقد بالمناسبة اجتماع مشترك بمقر وزارة الداخلية الليبية تمّ خلاله مناقشة آلية إعادة فتح معبر رأس جدير الحدودي وتسهيل حركة التجارة بين البلدين والتسريع في أشغال صيانته وتجهيزه بما يرتقي بمستوى العمل وفق المعايير الدولية، إلى جانب بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية والعمل لتذليل كافة الصعوبات التي تواجه حركة المسافرين والتنقل عبر المعابر الحدودية بين البلدين على غرار ملف تشابه الأسماء.
هذا، وقد تحوّل وزير الداخلية والوفد المرافق له إلى مقر ديوان مجلس الوزراء الليبي للقاء رئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة الذي أشرف على توقيع محضر اتفاق بين الجانبين يتضمن فتح البوابات الأربعة المشتركة بالمعبر وحلّ ملف تشابه الأسماء لمواطني البلدين، إضافة إلى الالتزام بفتح عدد 06 مراكز للتسجيل الإلكتروني لسيارات المواطنين الليبيين وعدم فرض أي رسوم أو غرامات مالية غير متفق عليها بين الجانبين.
في نفس السياق
آخر الأخبار
المصدر : تونيسكوب
