اعتبر مصطفى عبد الكبير رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان ان استشهاد العسكري العربي صميدة بطلق ناري من رشاش احد المهربين في المثلث الصحراوي بين تونس والجزائر وليبيا وتحديدا بصحراء برج الخضراء هو مؤشر على تحول عصابات التهريب من عصابات مارقة ومتحدية للقانون إلى عصابات حاملة للسلاح مهاجمة لقواتنا الأمنية والعسكرية .
وتساءل مصطفى عبد الكبير في تدوينة نشرها على صفحته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك ” الاخطر من ذلك في الحادثة من تكون هذه العصابات وما هي جنسياتها
هل هي عصابات تهريب أسلحة ،
عصابات الاتجار بالبشر ،
عصابات الاتجار بمخدرات و واقراص الهلوسة ،السلطات التونسية العسكرية والامنية والديوانية مطالبة بمجاراة نسق تطور الجريمة واحداث فرق عسكرية وأمنية مختصة ومتدربة من أجل العمل في مثل هذه المناطق وكذلك تطوير الوسائل العملية وتحديثها ، مع ضرورة التنسيق المحكم وتبادل المعلومات مع بلدان الجوار و التنسيق المحكم مع دول الحلف
وانخراط المواطن في عملية مقاومة الجريمة في المناطق لحدودية وذلك لتقديم المعلومة لقواتنا الأمنية والعسكريةومعاضدة جهودها خاصة في المناطق الصعبة ولنا في عملية7مارس بنقردان خير دليل على ذلك .”
واكد مصطفى عبد الكبير ان كل ماحدث طبيعي نتيجة التحولات وحالات الفوضى في لبييا وفي المثلث الصحراوي وكذلك ازدياد نفوذ عصابات التهريب التي لها اذرع دولية وإمكانيات مادية رهيبة مشيرا إلى ان
حماية أمن تونس يتطلب تضحيات كبيرة و ذلك بانخراط جميع الأطراف
وعلى الدولة التعجيل بالتشخيص الدقيق وتطوير البحوث والدراسات حول الجريمة في المناطق الحدودية والخط
المصدر : الصباح نيوز
