الوالي هو ممثل رئيس الجمهورية في نطاق ولايته وهو المسؤول عن الأوضاع الأمنية والاقتصادية و الاجتماعية ووو…
في هذا الإطار فإني أدعو بداية الى السدّ السريع للشغورات على رأس عديد الولايات، ثم أناشد السادة الولاة وكما كتبت منذ سنوات الى مغادرة مكاتبهم نزولا للميدان وزيارة لكافة العمادات والمعتمديات ومحاولة إيجاد الحلول وتحريك الملفات و الإشراف المباشر على جميع الإدارات عبر الزيارات المباشرة و اتخاذ القرارات و تحفيز جميع الطاقات على امتداد فترات الليل و النهار.
الوالي وكذلك المعتمد والعمدة و بقية المسؤولين هم صورة الدولة في الجهات، وعليه مطلوب وضروري أن يتسموا بالنزاهة والشفافية والحيادية والوطنية العالية وأيضا برفعة الخلق والأخلاق والسمعة التي لا تشوبها شائبة…
أقول هذا لأننا عشنا فضائح ومهازل لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تصدر عن مسؤولين سامين في الدولة أتمنى أن ينالوا جزاء أعمالهم بلا أدنى تردد ولا محاباة…
الوالي كذلك هو مسؤول عن جلب الاستثمارات الداخلية والخارجية لولايته و كم من قرية أو مدينة أحياها مشروع تجاري أو صناعي جرّ من حوله عديد الاستثمارات المصاحبة ووفر مداخيل و موارد رزق لعديد العائلات والأفراد على حد السواء.
المرحلة حساسة وتتطلب رجالا و نساءا مسؤولين من طينة خاصة، يضحون من أجل خدمة العباد والبلاد بكل اجتهاد و ضمير ووطنية.
وتونس لن تسقط بحول الله.
المصدر : الصريح
