قال احمد إدريس مدير معهد تونس للسياسة ورئيس مركز الدراسات المتوسطية والدولية بتونس لـ”الصباح نيوز” ان تونس ليس لها تقليد إيجابي في علاقة بالاستفتاءات.
ففي السبعينات شهدت البلاد استفتاء تعطيلي، جاء تفاديا لخوض مشاكل مع دول الجوار. وفي سنوات الألفين كان استفتاء تزويري أراد منه الرئيس زين العابدين بن علي انذاك فرض نوع من الشكلنية القانونية. واستفتاء 25 جويلية الأقرب انه سيكون استفتاء على الرئيس وليس على المحتوى ولم يسجل مشاركة واسعة فيما يتعلق بصياغته.
وأشار احمد إدريس الى انه بعد صدور المرسوم الجديد لهيئة الانتخابات وانطلاقا من الآلية التي ستعتمد في تسمية أعضائها الجدد وفي تسييرها، تسود تخوفات حول مشروعية نتائج كل المسار الانتخابي سواء كان موعد استفتاء 25 جويلية أو الانتخابي في 17 ديسمبر. المشروعية لأنها مرتبطة بالمقبولية وتستوجب أن تكون كل الأطراف راضية على فكرة الاستفتاء. باعتبارها آلية ديمقراطية يتم اعتمادها لتحديد توجه عام.
ريم سوودي
المصدر : الصباح نيوز