كتب: محمد الحبيب السلامي
يُحكى ويُروى أن محمود بيرم التونسي ولد في الاسكندرية من عائلة تونسية، فوجد نفسه وسط أجواء ثقافية، سياسية، إعلامية تفتح صدرها لكل من يعشق السباحة في بحورها…
قال الراوي: غطس بيرم في بحور الثقافة والسياسة والإعلام، فبعث لنفسه صحافة في مصر وتونس، وكتب في السياسة وانتقد وألف القصائد التي تغنى بها المغنون والمغنيات…
قال الراوي: فــي مصر كان جامع الأزهر مفتوحا للمصريين ولطلبة العالم ليتعلموا مقاصد الدين الإسلامي وأصول العقيدة، وفقه الشريعة…بيرم وقف موقف الرافض للدين وعلومه، وعقائده…
قال الراوي: وبعد عشرات السنين غاب بيرم عن أهله وبلده وأصدقائه …وتمر أيام…ويظهر بيرم، يعود من حيث كان…كان في مكة والمدينة، كان يفتح عقله وصدره وعواطفه لنور الله في الكعبة وفي الروضة الشريفة…
كان في فترة التجلي الصادق، كان يطهر نفسه من الردة بالتوبة، ويعود لمصر وللعرب والمسلمين بقصيدة ذاعت وشاعت وحركت النفوس…
عاد بــ (القلب يعشق كل جميل)…
…فهل استمعتم إليها بفهم ووعي؟ أسأل وأحب أن أفهم
المصدر : الصريح
