تم رسميا الإعلان عن أسماء أعضاء الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات حيث صدرت في الرائد الرسمي للجمهورية الرسمية بتاريخ الإثنين 9 ماي.
وضمت القائمة 7 أسماء يرأسها فاروق بوعسكر، – فاروق بوعسكر،وهو عضو هيئة عليا مستقلة سابقة للانتخابات،
سامي بن سلامة، عضو هيئة عليا مستقلة سابقة للانتخابات، عضوا، محمد التليلي منصري، عضو هيئة عليا مستقلة سابقة للانتخابات، عضوا، الحبيب الربعي، قاض عدلي، عضوا، ماهر الجديدي، قاض إداري، عضوا
-محمود الواعر، قاض مالي، عضوا، محمد نوفل الفريخة، مهندس مختص في مجال المنظومات والسلامة المعلوماتية، عضوا.
ولئن لم تخالف تركيبة الهيئة التوقعات من حيث هوية رئيسها، ذلك أنه كان من المتوقع أن تنسد هذه الخطة إلى فاروق بوعسكر كما أشرنا إلى ذلك في مقال سابق، خاصة وأنه سبق وأن استقبله رئيس الجمهورية قيس سعيد في قصر قرطاج مؤخرا، دون غيره من أعضاء الهيئة، مما ولد حالد استياء لدى رئيس الهيئة السابقة نبيل بوفون بإعتبار أن بوعسكر كان نائبه، فإن غياب العنصر النسائي من تركيبتها يدفع إلى التساؤل، خاصة بوجود نساء يتمتعن بالكفاءة والحياد والنزاهة في مجالهن وباستطاعتهن تقديم الإضافة، سواء في القضاء الإداري أو العدلي أو المالي أو كمهندسة مختصة في مجال المنظومات والسلامة المعلوماتية، ولم لا يحظين بفرصة الإشراف على الاستفتاء المقرر اجراؤه في 25 جويلية والإنتخابات التشريعية السابقة لأوانها في 17 ديسمبر.
طرح ضم العنصر النسائي إلى تركيبة الهيئة يأتي على خلفية أن الحكومة تقودها، في الوقت الحاضر، إمرأة لأول مرة في تاريخ تونس منذ الاستقلال وهي نجلاء بودن، مما قد يشجع أكثر على تزايد تقلد النساء مسؤوليات عليا في الهيئات الوطنية، ولاسيما أنه سبق وأن كانت حسناء بن سليمان في هيئة بوفون ناطقة بإسمها، أي أن التحاق العنصر النسائي بعضوية الهيئة لم يكن سابقة، كما انضمت لمياء الزرقوني إلى الهيئة خلال فترة ترؤس شفيق صرصار لها.
درصاف اللموشي
المصدر : الصباح نيوز
