Home أخبار كوثر الباردي لـ”الصباح نيوز”: براءة لا يبيض الزواج العرفي ..وهناك المئات ممن يعيشون قصة “وناس “

كوثر الباردي لـ”الصباح نيوز”: براءة لا يبيض الزواج العرفي ..وهناك المئات ممن يعيشون قصة “وناس “

0 second read
2
0

– المرأة التونسية لن تتنازل عن حقوقها ولن تعود الى الوراء ..

أثار مسلسل “براءة” الذي يبث على قناة الحوار التونسي جدلا واسعا في صفوف التونسيين بسبب تناوله لظاهرة الزواج العرفي .. إذ رأى البعض انه تبيض لهذا الفعل وتشجيع له واساءة للمرأة التونسية التي طالما تباهت  بالتشريعات التي انصفتها منذ عشرات السنوات فيما يخص مسألة تعدد الزوجات وذلك بفضل مجلة الأحوال الشخصية وهي تسعى اليوم إلى تحقيق المزيد من المكتسبات  ولكنها صدمت بعمل فني يعيدها إلى النقطة الصفر..

كوثر الباردي إحدى بطلات المسلسل كان لها رأي مخالف إذ قالت في حوارها  لا”لصباح نيوز” متحدثة عن الضجة بأنها زوبعة في فنجان لان المسلسل ينقد هذا الفعل ولا يشرع له ..في الحديث التالي :

بم تعلقين على الضجة حول مسألة الزواج العرفي التي أثارها المسلسل ؟

يقاس نجاح اي عمل فني بمدى إقبال المتلقي على متابعته ومسلسل براءة لم يشجع على فكرة الزواج العرفي بل بالعكس هو ضده.. لكن كيفية طرح الموضوع فنيا تعود للمخرج ولرؤيته  الخاصة.

كما أن  المشاهد التي يتضمنها العمل لا تبيض الزواج العرفي بل تكشف مساوئه ..

“وناس “بعد اقدامه على زواج عرفي فقد احترام الجميع له حتى أولاده..  المحامي عندما قام باستشارته قال له ان هذا الفعل ممنوع بالقانون ويعرضه للسجن وحتى في النزل رفضوا السماح له بالإقامة.. وقع في مشاكل عديدة جراء هذا القرار  والأحداث المقبلة ستزيد من تضييق الخناق عليه.. وحياته تتجه نحو الاسوأ..

و مالذي قد تحمله لنا الحلقات المقبلة في مثل هذا الموضوع ؟

 الاحداث المقبلة ستؤكد ان “وناس” ومنذ اتخاذه قرار الزواج العرفي تخلى عن راحة البال..فالرجل غير قادر حتى على ممارسة حياته الزوجية.. وما لذلك من تبعات خطيرة..

هناك من يرى ان المسلسل عاد بالمرأة تونسية الى الوراء؟

بالنسبة لي رأيت موقفان مختلفان في الشارع يؤكد لي من التقي بهم اننا نجحنا في مسلسل براءة وهناك ثناء على ادائنا وعلى العمل ككل.. ولكن على صفحات التواصل الاجتماعي هناك حملة لعدم العودة الى الخلف.. وانا اقول واؤكد ان المرأة التونسية غير مستعدة للتنازل على مكتسباتها وهي امرأة حرة لن تقبل بالعودة الى الخلف بل تعمل اليوم من اجل تحقيق المزيد من المكاسب..

المسلسل تطرق الى ظاهرة الزواج العرفي وقطع منذ البداية مع فكرة الرجل الكامل الذي يعيش لزوجته فقط ويحبها بجنون لذلك قتل يوسف منذ الحلقة الاولى اذ ان هذه النوعية من الرجال غير موجودة على الارض قد تكون في الجنة.

في المقابل يوجد في مجتمعنا من يسعى للزواج العرفي مع العلم ان هذه الظاهرة تكاثرت في السنوات الاخيرة وهناك مئات الاشخاص يعيشون نفس القصة.. المسلسل يقول ايضا انه على قدر ثقافة الرجل ووعيه وعلمه يكون سلوكه سليما في المجتمع وينبذ مثل هذه الممارسات.

هناك ايضا جدل بسبب تطويع المخرج للقرأن على مقاسه لخدمة احداث المسلسل؟

اولا في مجتمعنا موجودة هذه العينة من الرجال التي تتحرك تحت غطاء ديني لتبرر افعالها ..

البطل استند الى القران الذي قال واحل لكم مثنى وثلاثة ورباع .. وتناسى ان النص القرأني قال ايضا ولن تعدلوا ولو حرصتم.. انهم يقفون عند ويل للمصلين..

اما فيما يخص عدم حاجة المرأة التي تقدمت في السن للبس الحجاب توجد سورة في القرأن تقول ذلك ولكنني غير مخولة لتفسيرها..

ماهو تعليقك على دورك في المسلسل؟

دور امرأة بسيطة ترى ان الحل في الصبر والقبول بالواقع رغم مرارته وضرورة المحافظة على استقرارها واستقرار عائلتها.. في حين ان هذه الحلول اثبتت عدم جدواها فكم من امرأة ذهبت ضحية “هني على روحك وتوا يتبدل”.

ما تعلقيك حول قبول بعض النساء بالزواج العرفي؟

 المرأة الحرة لا تقبل بتقاسم زوجها مع امرأة اخرى مع العلم ان واقعنا الحالي يكشف ان الرجل أصبح غير قادر على الزواج بواحدة فما بالك بالتفكير في ثانية.

بعيدا عن براءة ماهي الاعمال التي تتابعينها؟

هناك اشكال وهو بث كل الاعمال في نفس التوقيت.. ولا توجد اعادات  لذلك لم نتمكن من مشاهدة كل الاعمال.. بالنسبة لي اشاهد ” الفوندو “و”براءة ” و”البالاص” اعجبني كثيرا خاصة وانه يشهد عودة ريم الزريبي.. بعد انتهاء براءة تكون كل الاعمال الجديدة انتهت .. ساعود لمشاهدة كل ما فاتني على اليوتوب.. تمنيت ايضا  متابعة “كان يا مكانش “عمل جيد جدا ولكن توقيت البث حال دون ذلك.

  اسمهان العبيدي

المصدر : الصباح نيوز

Load More Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Check Also

فرنانة: حجز عدد من رؤوس الأبقار المهربة

فرنانة: حجز عدد من رؤوس الأبقار المهربة   تمكنت الوحدات الحدودية للحرس الوطني بفرنانة من ض…