اعتبر رئيس مركز الكواكبي للتحولات الديمقراطية أمين غالي في تصريح لموزاييك اليوم الثلاثاء 10 ماي 2022 أن هناك قبول نوعا ما بالحالة الاستثنائية التي أقرها رئيس الجمهورية منذ 25 جويلية المنقضي: قائلا: “للاسف لا نعرف المسار القادم كنا نتحدث على خطر داهم ثم أصبحنا نتكلم عن تنقيح الدستور والآن نتحدث عن دستور جديد بالكامل وجمهورية ثالثة”.
وتسائل غالي عن اذا ما كان الوضع الحالي الذي تعيشه تونس هو ما يطلبه الشعب وإذا ما كان هذا الحل الذي نريده لتونس مشددا على أنه لا يمكن أن يتم تسيير الدولة بمراسيم غير قابلة للطعن قائلا إن الخطر الأكبر من المراسيم عدم امتلاك المجتمع المدني والأحزاب السياسية أية آلية للطعن في هذه المراسيم في غياب المحكمة الدستورية.
كما تسائل “هل أن هذا بناء متين أم سيتم هدمه عند الوصول إلى دستور جديد وعودة دواليب الدولة” مؤكدا أن رئيس الدولة مطالب بفتح باب الحوار والنقاش مع كل الأطراف المدنية والسياسية لبناء دولة معا وليس بصفة انفرادية وعزلة عن كل القوى الموجودة في تونس حسب تصريحه.
وجاء هذا خلال مشاركته في اليوم الدراسي الذي أعدته الجمعية التونسية للقانون الدستوري حول مسودة المرسوم المتعلق بتنظيم الجمعيات.
هيبة خميري
المصدر : موزاييك ف م
