تجمّع، اليوم، عدد من رؤساء الأحزاب المعارضة لقرارات رئيس الجمهورية من بينهم الأمين العام لحزب العمال حمة الهمامي والأمين العام لحزب التيار الديمقراطي غازي الشواشي و أمين عام الحزب الجمهوري عصام الشابي والقيادي في حزب التكتل خليل الزاوية والقيادي بحزب القطب رياض بن فضل وعدد من الشخصيات الوطنية للاحتجاج امام مقر هيئة العليا المستقلة للانتخابات بالبحيرة الا ان الوحدات الأمنية منعتهم من الوصول أمام المقر.
وأوضح غازي الشواشي الأمين العام للتيار الديمقراطي أن الوحدات الأمنية وضعت حواجز ومنعتهم من التقدم، وبتمسك المشاركين في الوقفة الاحتجاجية بالوصول إلى مقر الهيئة تم استعمال الغاز المسيل لصدهم وكذلك العنف المادي والجسدي، وفق تعبيره.
واستنكر الشواشي هذا التصرف رغم إعلام جبهة المعارضة التي تضم 5 أحزاب، الوحدات الامنية بهذه الوقفة السلمية، قائلا: “لقد انسحبنا بعد الهمجية والوحشية التي استعملت ضدنا من قبل الوحدات الامنية بتعليمات من توفيق شرف الدين وزير الداخلية.. للأسف هذا النظام الديكتاتوري يكشر عن انيابه ويستعمل القمع”.
هذا وقد رفع المحتجون شعارات منها ”هيئة رئيس = هيئة تزوير” “حريات حريات دولة البوليس وفات” و”العصابة هي هي ولا تراجع على القضية”.
وأكد الشواشي أن جبهة المعارضة ستواصل نضالها وستحتج في الجهات.
انطلاق الحوار الوطني
وحول انطلاق الاجتماع الاول للحوار الوطني، قال غازي الشواشي: ” هذا الحوار مهزلة ومسرحية من إعداد رئيس الجمهورية قيس سعيد ومن إخراج صادق بلعيد وإبراهيم بودربالة.. حوار وطني في غياب الاتحاد العام التونسي للشغل واحزاب سياسية ذات رصيد نضالي.. بالتالي هذا الحوار ولد ميتا”.
وختم الشواشي بالقول: ” نحن أكثر أشخاص طالبنا بالحوار الوطني لكن حوار وطني شامل دون إقصاء.. واي حوار على المقاس مصيره الفشل”.
عبير الطرابلسي
المصدر : الصباح نيوز