اعتبر عميد المحامين حاتم المزيو في تصريح لموزاييك أن آلية التحكيم لفض النزاعات في تونس آلية قديمة، معتبرا أنه، وبعد تجربة أكثر من 20 سنة في المجال فإنه من الضروري إدخال تعديلات هامة على فصول مجلة التحكيم التونسية وتعصيرها لتشمل مجالات أخرى منها التجارة الالكترونية والنزاعات والتحكيم الرقمي لتواكب القوانين الدولية خلال لقاء بمقر الألكسو بعنوان “دور الكراسي العلمية في تطوير التحكيم التجاري الدولي ..كرسي الألكسو للتحكيم التجاري الدولي نموذجا” .
نحو إرساء مركز إفريقي للتحكيم مقره تونس
واعتبر حاتم المزيو أن المحاماة التونسية لها دور كبير في دفع التحكيم بصفة عامة وخاصة الدولي إقليميا وإفريقيا في سوق مفتوحة أمام رجال القانون والفاعلين الاقتصاديين علاوة على الأسواق التقليدية في أوروبا وشرق آسيا والولايات المتحدة الأمريكية .
وأضاف أن الهيئة الوطنية للمحامين تفكر جديا في إرساء مركز إفريقي للتحكيم مقره تونس مشيرا إلى الدور الهام للجامعة في التكوين والتدريس على مستوى التحكيم ولكن لابد من دعم التخصص في التحكيم الدولي علاوة على الماجستير والدكتوراه، حسب تقديره.
وأوضج أن العمادة تفكر جديا في تطوير التكوين والقدرات العلمية لطلبة القانون والحقوق من قضاة ومحامين في مجال التحكيم الدولي بمركز الدراسات والبحوث الذي سيسترد دوره بالتعاون مع المعهد الأعلى للمحاماة وكليات الحقوق.
هناء السلطاني
المصدر : موزاييك ف م
