Home أخبار عملية طعن قبل مباراة الميلان..فوز صعب للريال ..هالاند يضرب من جديد

عملية طعن قبل مباراة الميلان..فوز صعب للريال ..هالاند يضرب من جديد

6 second read
2
0

نجح ميلان في امتحان دينامو زغرب بفوزه 3-1 وتصدّر المجموعة الخامسة. وهذا الفوز الأول للنادي اللومباردي خلال الموسم في المسابقة القاريّة الأم، بعدما كان سقط في فخ التعادل افتتاحاً أمام مضيفه سالزبورغ النمسوي (1-1).

ويدين ميلان بهذا الفوز إلى أهداف الفرنسي أوليفييه جيرو (45 من ركلة جزاء).

وبات جيرو ثاني أكبر لاعب فرنسي يحرز هدفاً في تاريخ دوري أبطال أوروبا، بعمر 35 عاماً و349 يوماً، خلف لوران بلان الذي أحرز هدفاً لصالح مانشستر يونايتد الإنكليزي في العام 2002 بعمر 36 عاماً و338 يوماً،)، البلجيكي ألكسيس سالماكرز (47)، وتوماسو بوبيغا (77)، فيما أحرز ميسلاف أورسيتش هدف دينامو الوحيد (56)، ليتصدّر الفريق الإيطالي المجموعة بأربع نقاط.

وقبيل المباراة، وقعت مواجهة عنيفة خارج الملعب، إذ أفادت تقارير إيطالية تعرّض مشجّع لدينامو زغرب لعملية طعن. يبلغ من العمر 39 عاماً تعرّض للطعن في مؤخرته خلال اعتداء على مشجّعين اثنين للفريق الكرواتي.

وأشارت شرطة ميلان إلى أنها اعترضت 36 مشجعاً من دينامو، واتهمت 23 منهم “بارتكاب جرائم مختلفة” فيما مُنع 20 شخصاً من دخول الملعب.

وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن الشرطة ألقت القبض في وقت سابق الأربعاء على 14 شخصاً من أنصار دينامو كانوا يحملون سكاكين ومشاعل وهراوات.

 هالاند يُهدي سيتي الفوز على فريقه السابق دورتموند

أهدى النروجي إرلينغ هالاند فريقه مانشستر سيتي الإنكليزي فوزاً صعباً على فريقه السابق وضيفه بوروسيا دورتموند الألماني 2-1 الأربعاء في الجولة الثانية من المجموعة السابعة لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وأفلت سيتي من خسارة على ارضه بعدما افتتح الإنكليزي جود بيلينغهام التسجيل لدورتموند (56)، قبل أن يعود بطل إنكلترا من بعيد بهدفي جون ستونز (80) وهالاند (84).

وبقي سيتي متربعاً على صدارة المجموعة السابعة بالعلامة الكاملة مع 6 نقاط، فيما بقي دورتموند على نقاطه الثلاث في المركز الثاني.

وكان سيتي سباقاً في الهجوم الضاغط ولاحت له فرصة خطيرة في الدقيقة الثالثة بعد توغل الجزائري رياض محرز في الرواق الأيمن وسدد كرة أرضية كان لها الحارس ألكسندر ماير بالمرصاد. لكن غالبية الشوط الأول كانت استحواذا عقيماً من دون أي خطورة تذكر من جانب الفريقين.

وبعدما أهدر دورتموند فرصة محققة لافتتاح التسجيل في الدقيقة 52 عن طريق قائده ماركو رويس بتسديدة مرت إلى جانب القائم الأيسر، جاء الهدف بعد أربع دقائق للفريق الألماني بعدما تابع بيلينغهام تسديدة من رويس من داخل المنطقة، ليغيّر اتجاهها برأسية سكنت شباك الحارس البرازيلي إيدرسون.

وانتظر سيتي حتى الدقيقة 80 ليدرك التعادل بقذيفة صاروخية من ستونز عجز ماير عن مجاراتها أو صدها.

وسرعان ما حسم الـ”سيتيزنس” المباراة عن طريق ابن دورتموند السابق هالاند في الدقيقة 84، إذ أرسل البرتغالي جواو كانسيلو عرضية رائعة استقبلها هالاند بتسديدة مباشرة “على الطائر” بخارج قدمه وحولها في المرمى.

وفي المجموعة نفسها، تعادل إشبيلية الإسباني مع مضيفه كوبنهاغن سلباً، ليقبع في المركز الأخير من المجموعة مع نقطة يتيمة.

 سان جرمان يقلب الطاولة  وخسارة ثانية ليوفتوس

قلب باريس سان جرمان الفرنسي الطاولة على مضيفه “مكابي حيفا” الصهيوني وتغلب عليه 3-1 الأربعاء في حيفا في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثامنة ضمن دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، فيما مني يوفنتوس الإيطالي بخسارته الثانية تواليا بسقوطه أمام ضيفه بنفيكا البرتغالي بالنتيجة ذاتها.

في المباراة الأولى، كان الفريق الصهيوني  البادئ بالتسجيل عبر السورينامي تجارون شيري في الدقيقة 24، لكن فريق العاصمة أدرك التعادل بواسطة نجمه الارجنتيني ليونيل ميسي (37).

وهو الفريق الـ39 الذي يهز ميسي شباكه في المسابقة القارية العريقة فانفرد بالرقم القياسي الذي كان يتقاسمه مع البرتغالي كريستيانو رونالدو (38 فريقا).

وسجل سان جرمان هدفا على الاقل في مبارياته الـ40 الاخيرة في دور المجموعات (108 أهداف) معادلا الرقم القياسي لريال مدريد الإسباني في الفترة بين تشرين الثاني/نوفمبر 2008 وأيلول/سبتمبر 2015 حسب “أوبتا” للإحصاءات.

وحسم سان جرمان نتيجة المباراة في شوطها الثاني بهدف نجمه الآخر كيليان مبابي إثر تمريرة من ميسي (69)، وثالث للمهاجم الدولي البرازيلي نيمار اثر تمريرة من لاعب الوشط الدولي الإيطالي ماركو فيراتي (88).

وهو الفوز الثاني تواليا لباريس سان جرمان بعد الاول على ضيفه يوفنتوس الايطالي 2-1 في الجولة الاولى الثلاثاء الماضي فعزز صدارته للمجموعة برصيد ست نقاط بفارق الاهداف أمام بنفيكا البرتغالي العائد بثلاث نقاط ثمينة من تورينو بفوزه على يوفنتوس 2-1.

وبكر يوفنتوس بالتسجيل وتحديدا في الدقيقة الرابعة عندما ارتقى الدولي البولندي أركاديوش ميليك الى كرة عرضية للاعب الوسط الارجنتيني المعار من باريس سان جرمان الفرنسي لياندرو باريديس وتابعها داخل المرمى.

ونجح بنفيكا في إدراك التعادل في الدقيقة 44 عبر جواو ماريو من ركلة جزاء.

وأنقذ حارس مرمى بنفيكا الدولي اليوناني اوديسياس فلاخوديموس مرماه من هدف محقق بتصديه لتسديدة قوية لميليك (51).

ومنح البرازيلي دافيد نيريس التقدم للفريق البرتغالي بكرة ساقطة (55).

وخاض يوفنتوس مباراة اليوم في غياب أكثر من لاعب أساسي أبرزهم فيديريكو كييزا والفرنسي أدريان رابيو ومواطنه بول بوغبا وحارس مرماه الدولي البولندي فويتشيخ شتشيزني.

وبات فريق “السيدة العجوز” قريبا من الخروج من دور المجموعات للمرة الاولى منذ موسم 2013-2014.

وهي المرة الاولى التي يخسر فيها يوفنتوس مباراتيه الاوليين في دور المجموعات في تاريخ مشاركاته في المسابقة.

 فوز ثان توالياً لنابولي

حقق نابولي الإيطالي فوزه الثاني توالياً عندما تغلب على مضيفه غلاسكو رينجرز الاسكتلندي 3-صفر الأربعاء في ختام الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.

وحصل نابولي على ركلة جزاء مطلع الشوط الثاني أهدرها بيوتر جيلينسكي في الدقيقة 60، ثم اقتنص ركلة جزاء ثانية بعد ثماني دقائق انبرى لها ماتيو بوليتانو بنجاح مفتتحا التسجيل.

وعزز البديل جاكومو راسبادوري تقدم نابولي بالهدف الثاني في الدقيقة 85، قبل أن يختم البديل الآخر الدولي الفرنسي تانغوي ندومبيلي المهرجان بالهدف الثالث في الدقيقة 88.

وأكد الفريق الجنوبي أن فوزه على ضيفه ليفربول الإنكليزي 4-1 لم يكن من قبيل الصدقة وأنه سيكون منافسا شرسا أقله على بطاقتي الدور الثاني.

وانفرد نابولي بصدارة المجموعة برصيد ست نقاط بفارق ثلاث نقاط أمام ليفربول وأياكس أمستردام، فيما مني رينجرز بخسارته الثانية توالياً بعد الأولى برباعية نظيفة أمام أياكس.

وكان ليفربول تغلب على أياكس أمستردام 2-1 الثلاثاء.

وتأجلت مباراة رينجرز ونابولي لمدة 24 ساعة لأسباب تنظيمية مرتبطة بجنازة الملكة إليزابيث.

وتحدى رينجرز الاتحاد الاوروبي للعبة (ويفا) بعزف النشيد الوطني البريطاني “فليحفظ الله الملك” قبل المباراة.

وطلب النادي الاسكتلندي من الاتحاد الأوروبي الإذن بتغيير بروتوكول مسابقة دوري أبطال أوروبا حتى يتمكن من عزف النشيد البريطاني قبل انطلاق المباراة على ملعب “أيبروكس”.

ورُفض الطلب، وسمح الاتحاد الأوروبي بالوقوف دقيقة صمت وارتداء شارات سوداء تكريماً للملكة إليزابيث الثانية التي توفيت الخميس الماضي في قلعتها الاسكتلندية بالمورال.

لكن رينجرز، المقرب تاريخياً من العائلة المالكة، عزف النشيد بعد دقيقة الصمت. مبادرة من المرجح أن تتسب للنادي بعقوبة من الاتحاد القاري.

وأنشد اللاعبون والمشجعون الاسكتلنديون بأصواتهم النسخة الجديدة من نشيد المملكة المتحدة، حيث تم تغيير “فليحفظ الله الملكة” بـ”فليحفظ الله الملك”، في إشارة إلى الملك الجديد تشارلز الثالث.
 

المصدر : موزاييك ف م

Load More Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Check Also

مرض كلوي مزمن : أكثر من مليون تونسي يعانون

مرض كلوي مزمن : أكثر من مليون تونسي يعانون يعاني أكثر من مليون شخص من مرض كلوي مزمن في تون…