Home أخبار عماد الحمامي لـ”الصباح نيوز”: نجيب الشابي طعن الثورة من الخلف وينشط في الوقت الضائع والتاريخ لا يعود الى الوراء

عماد الحمامي لـ”الصباح نيوز”: نجيب الشابي طعن الثورة من الخلف وينشط في الوقت الضائع والتاريخ لا يعود الى الوراء

0 second read
2
0

-الإقتراع على الأفراد يمكن أن ينجح عندما لا يحصل مثل السابق على أساس أجندات ايديولوجية أو سياسات معدة من الخارج

أكد عماد الحمامي الوزير السابق والناشط السياسي، في تصريح لـ”الصباح نيوز” أن الإقتراع على الأفراد أمر معقول، وهو واحد من الأنظمة  المعتمدة في العديد التجارب حول العالم.

وذكر أن لنظام الإقتراع على الأفراد ايجابياته وسلبياته، وفي صورة إقراره بصفة رسمية، فإنه يجب الاستفادة من ايجابياته والتقليص من سلبياته.

وأوضح الحمامي أن النقطة السلبية الأولى تتمثل في خلق أفراد داخل مجلس نواب الشعب ليس لديهم القدرة على التجانس في كتلة واحدة في اطار برنامج واحد، وهو أمر يمكن أن يقع تجاوزه عندما تكون هناك أكثر روح وطنية مع الصدق ونكران الذات، والالتزام ببرنامج جماعي حيث يقع الاختيار على البرنامج الأفضل، للمواطنين والشعب ولجميع الفئات والجهات، ولا يكون مثلما حصل في السابق على أساس أجندات ايديولوجية او سياسات يقع الاعداد لها من خارج تونس.

وتابع بالقول “إذا ذهبنا في الاقتراع على الأفراد المطلوب بعد ان يقع الفرز ان تكون هناك الروح الوطنية وثقافة الدولة مع الذهاب إلى البرامج الأفضل”.

وأشار الحمامي إلى أن النقطة السلبية الثانية هي أنه من الوارد أن يكون الانتخاب على الأفراد مدخلا للمال الفاسد والعنف الرمزي، ويمكن أن تمارسه بعض الشخصيات في  في الجهات أو المحليات، داعيا إلى ضرورة أن تكون هناك صرامة أكثر في تطبيق القانون مع رقابة نافذة كبيرة وناجعة تمنع حدوث مثل هذه التجاوزات عند الانتخاب على الأفراد.

وتعليقا على اعتزام أحمد نجيب الشابي رئيس الهيئة السياسية لحركة أمل إطلاق “جبهة للخلاص الوطني”، في الأيام القليلة القادمة، تهدف إلى إنقاذ تونس، إعتبر الحمامي أن الشابي ينشط في الوقت الضائع ويهدف للعودة للوراء والتاريخ لا يعود الى الوراء، لافتا إلى أن مصلحة تونس في المضي الى الأمام وتصحيح مسار الثورة، واطلاق الإصلاحات العميقة سياسيا ودستوريا واقتصاديا وسياسيا.

وأضاف قائلا “نجيب الشابي كانت لديه من 2010 في عديد من المحطات فرصة  لكن طعن الثورة من الخلف بعد انتخابات 23 اكتوبر 2011 أعلن بشكل فوري أنه في المعارضة ورفض المشاركة في حكومة وحدة وطنية بمشاركة الجميع ورفض أيضا التعاون مع المجلس الوطني التأسيسي، وذلك القرار مسبب أساسي من ضمن مسببات أخرى أدت إلى طول مدة التأسيس لتصل إلى ثلاث سنوات بدل سنة واحدة”.

وذكر مُحدثنا أن الحكومات التي وقع تشكيلها تلقت معارضة شديدة بعد تشكيلها في وضع هش ساهم في تعطيل مسار الانتقال الديمقراطي للثورة منذ انطلاقها.

درصاف اللموشي

المصدر : الصباح نيوز

Load More Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Check Also

قيس سعيد: الإخلاص للوطن ليس شعارا يُرفع والثورة ليست مجرّد ذكرى

قيس سعيد: الإخلاص للوطن ليس شعارا يُرفع والثورة ليست مجرّد ذكرى استقبل رئيس الجمهورية، مسا…