حمّل حراك ‘مانيش مصب’ بمنطقة عقارب من ولاية القيروان، في بيان له اليوم الثلاثاء 19 جويلية 2022، السلطة الجهوية مسؤولية تردي الوضع البيئي والاجتماعي، داعيا إيّاها إلى الإسراع بحلّ الأزمة بعيدا عن عقارب والكفّ عن توظيف الفعاليات الثقافية كوسيلة للهروب من المشاكل والتوقف عن لعبة دفع الصراع بين الأهالي وباقي مكونات المجتمع المدني، وفق نصّ البيان.
وندّد الحراك بالخطط الاتّصالية التي تحمل في طيّاتها “خديعة” لكلّ الأهالي الهدف منها، وفق تعبيره، الحصول على المقبوليّة الاجتماعية لـ “مشاريع الموت” التي تسوّق لها بعض اللجان وتنسيقية البيئة، ورفض توظيف مهرجان عقارب للفروسية وتاريخه العريق من أجل تبييض التلوّث واستغلال المسؤولين له للحديث عن التنمية بعقارب، وفق البيان.
كما دعا أعضاء جمعية مهرجان عقارب للفروسية إلى الاستقالة، داعيا في ذات الوقت كلّ أهالي عقارب إلى اليقظة والتجنّد للدفاع عن أرضهم، وفق تعبيره.
وكان حراك ‘مانيش مصب’ بعقارب أصدر قبل يومين بيانا إثر زيارة والي صفاقس إلى المعتمدية رفض فيه ما وصفه بـ “الاستعراض الاتصالي غير المؤثّر عبر الزيارة التي قام بها الوالي يوم الأحد 17 جويلية الجاري”.
فتحي بوجناح
(صورة من الأرشيف)
المصدر : موزاييك ف م