في تدوينة نشرها على صفحته على الفايسبوك، عبّر الفنّان عدنان الشوّاشي عن غضبه واستيائه بسبب الموجة الإشهارية الجديدة التي غزت وسائل الإعلام التّونسية هذه الأيّام.
في ما يلي التّدوينة:
“أنا غاضب ومستاء من هذه الموضة الإشهارية المستحدثة المسيئة لشكل وروح أشهر وأجمل أغانينا التّونسية….
يأخذون مقاطع من أعمال معروفة ومحفوظة في عمق ذاكرتنا الشّعبية ويبدّلون كلماتها العذبة الأصليّة الرّومنسية بأخرى تتحدّث عن “المقرونة ” الياغرت” و “الحليب ” و “القهوة” و”المقروض” و”الشّامية ” وذلك بأصوات تاعبة وتنفيذ موسيقيّ بدائيّ رديء وتعسّف صارخ على مبدعي هذه الأغاني المسلوبة، الأموات منهم والأحياء، دون خجل ولا حرج ولا ذوق ولا حياء…
أتساءل إلى أين نحن ذاهبون بهذا السُّخف الفنّي والتّطفّل الموسيقيّ الغبيّ والاعتداء المُتعمّد الجليّ على إرثنا الغنائيّ المنهوش المرفوس السّبيّ… ؟؟!!!
هل تكلّست ذرّات الإبداع لديكم حتّى أصبحتم عاجزين عن إبتكار جُمل موسيقية بسيطة طريفة قصيرة خاصّة بالومضات الإشهارية التي أتصوّر أنّها سوف تكون أحلى وأنجح وأنجع من تلك الخزعبلات التّقنية السّخيفة والتّلوّثات الذّوقية والفنّية المعيفة والاعتداءات الموسيقيّة الانتهازيّة العنيفة؟”
المصدر : الصريح
