باشرت هيئة الجنائية المختصّة بالنظر في قضايا العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس النظر في ملف اختفاء الشيخ أحمد الأزرق المعروف بشيخ “شارل نيكول” الذي احالته عليها هيئة الحقيقة والكرامة، وقد عثرعلى الضحية اثر الثورة في احد الدهاليز والديدان تنهش جسده وقد تم نقله لمستشفى شارل نيكول وظل لفترة ثم توفي.
وخلال جلسة المحاكمة لم تحضر عائلة الشيخ الأزرق ولا المتهمين في القضية، وتبعا لذلك قررت المحكمة تأجيل المحاكمة إلى جلسة ماي المقبل استجابة لطلب محامي عائلة الضحية الذي طلب التأخير لإحضار موكليه للتحرير عليهم بخصوص قضية والدهم.
والضحية صدر ضده حكم بالإعدام سنة 1986 لمحاولة قلب نظام الحكم في تلك الفترة، وقد كان خلال ذلك الحكم مقيما في المملكة السعودية ، إلا أن السعودية سلمته بطريقة غير قانونية إلى السلطات التونسية التي أودعته في سجون سرية.
وقدمت السلطات في تلك الفترة للعائلة مضمون وفاة بطريقة ملتوية ولم تتسلّم الجثّة حينها ولكن بقيت العائلة على قناعة بأنّ والدهم لا يزال على قيد الحياة ليتمكنوا من كشف ذلك ويتم فتح بحث في الغرض.
سليم
المصدر : الصريح
