اعتبر عضو منظّمة “أنا يقظ” طلال الفرشيشي، خلال حضوره في برنامج “ميدي شو” اليوم الجمعة 13 ماي 2022، أنّ “التحقيقات في تونس تُقتح لتُقبر”، وذلك في إشارة إلى قضية محبّ النادي الإفريقي الفقيد عمر العبيدي.
وأوضح طلال الفرشيشي أنّ “التحقيقات تُفتح فقط لإرضاء أعلى من في سلطة”، إضافة إلى أنّ “الملفات يتمّ في أغلب الأحيان استغلالها في سياق معيّن”، قائلا: “السياسي يجبد القضية اللي يحب عليها في الوقت اللي يحب عليه”.
وفي هذا السياق، اعتبر الفرشيشي أنّ “الأمنيين هم الطرف الوحيد الذي لم يحن وقته إلى حدّ الآن”، قائلا: “لم نجد كيف يمكنّنا أن التعامل معهم..”.
“غياب الفهم المشترك”
وخلال حديثه عن الشباب والقيم الاجتماعية في ظلّ التهميش، أشار طلال الفرشيشي إلى غياب الفهم التشاركي طيلة العشرية الماضية.
واستنكر المتحدّث استغلال الشباب في الانتخابات وتوظيفه لتحقيق أهداف سياسية.
كما تحدّث الفرشيشي عن انعدام ثقة المواطن في جميع المؤسسات بما في ذلك الجمعيات، لأنّ الشباب أصبح يظّن أنّ المؤسسة تستغله وهو ما يدفعه للهروب إلى المجموعات على غرار المجموعات المحّبة للنوادي الرياضية، وفق قوله.
وانتقد ضيف “ميدي شو” الاستشارة الوطنية التي لو قامت على منهجية علمية لا أفضت إلى نتائج، وفق تعبيره، إلاّ أنّها قامت على “مشروع شخصي” وتضمّنت “نتائج جاهزة مسبقا لن تؤدي إلى إصلاح”.
المصدر : موزاييك ف م
