بدعوة من النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والجامعة العامة للاعلام، نفذ اليوم الجمعة 20 ماي 2022 عدد من صحفي شركة كاكتوس برود واذاعة الزيتونة للقرآن الكريم وقفة احتجاجية بساحة الحكومة بالقصبة تنديدا بما اعتبروه سياسة المماطلة في حل ملف المؤسستين الاعلاميتين واستنكارا لعدم صرف مستحقاتهم المالية منذ 6 أشهر.
من جانبه، شدد الصحفي رئيس تحرير ورئيس الفرع السابق للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بشركة كاكتوس برود وليد بورويس في تصريح لموزاييك على حق صحفيي كاكتوس برود واذاعة الزيتونة العيش والحصول على مستحقاتهم المادية والتمتع بالتغطية اجتماعية.
وقال بورويس إن العديد منهم طردوا من ديارهم وفي حق البعض الآخر قضايا نفقة حتى أن هناك زميلات صحفيات كن غير قادرات على اجراء عمليات جراحية إلا بعد القيام بجمع المال لهن.
كما قال بورويس إنه على الحكومة أن تخجل من تعاملها مع ملف كاكتوس برود واذاعة الزيتونة للقرآن الكريم مضيفا أنه ولمدة 6 اشهر لم يتحصلوا على مستحقاتهم المالية في حين أن أعضاء الحكومة لديهم كل الامتيازات.
وطالب بورويس بحقوق العملة في شركة تملك الدولة أغلبية رأس مالها مؤكدا أنه ول6 أشهر وهم يخوضون ماراطونا من الوقفات الاحتجاجية لكن دون تفاعل قائلا “انا ضد اني نجوع على حقي انا منيش طالب مزية طالب حقوقي “
كما شدد على أن صحفيي اذاعة القرآن الكريم يتحصلون فقط على نصف اجورهم ولا يتمتعون بتغطية اجتماعية رغم الحاقهم بمؤسسات الاعلام العمومي قائلا “يكذب من يدعي عدم الالمام بملف كاكتوس برود العالق منذ 11 سنة” مطالبا كل مسؤول غير قادر على تسيير مؤسسات الدولة بالرحيل.
*هيبة خميري
المصدر : موزاييك ف م
