Home أخبار شوهد في تركيا أيضا: سر وميض أزرق لمع بالمغرب قبل الكارثة

شوهد في تركيا أيضا: سر وميض أزرق لمع بالمغرب قبل الكارثة

0 second read
2
0

شوهد في تركيا أيضا: سر وميض أزرق لمع بالمغرب قبل الكارثة

لا يزال العالم العربي تحت هول الصدمة، جرّاء الزلزال الذي ضرب المغرب، فجر السبت، وخلّف أكثر من 2012 ضحية حتى اللحظة.

ومع ارتفاع أعداد الضحايا، تعود السلطات إلى كاميرات المراقبة التي سجّلت بالتفصيل، كل لحظة قبل وأثناء وحتى بعد وقوع الكارثة. 

وفي جديد التطورات، أظهرت لقطات مسجلة ومضات غامضة من الضوء الأزرق ظهرت في الأفق، قبيل وقوع زلزال أغادير.

كما لم يستطع أحد تفسير ظهور هذه الأضواء، وما إذا كان ذلك أمراً طبيعياً قبيل وقوع مثل هذه الكوارث.

إلا أن اللافت في الأمر، أن هذا الضوء ليس غريباً، حيث سجلت ظهوره كاميرات مراقبة أخرى قبيل زلزال تركيا المدمّر الذي وقع في فيفري الماضي وخلّف أكثر من 45 ألف ضحية.

وبينما لفتت تقارير عن أن ضوء الزلزال ما هو إلا ظاهرة جوية مضيئة تظهر في السماء عند أو بالقرب من مناطق الضغط التكتوني أو النشاط الزلزالي أو الانفجارات البركانية، دون أن تؤكد إجماعاً حول أسباب الظاهرة المعنية، جاء تفسير آخر.

فقد تبيّن أن أضواء الزلازلكانت مرئية منذ آلاف السنين، ويمكن إرجاعها إلى عام 89 قبل الميلاد.

ومع ذلك، لم يكن لدى العلماء على مر العصور، أدنى فكرة عما كانت عليه، بل غالبا ما كان يُنظر إلى هذه الأجرام السماوية الغريبة على أنها كائنات فضائية، أو شيء من الخيال العلمي.

أما في العصر الحديث، وبفضل التكنولوجيا، فقد تمت رؤية هذه الأضواء قبل حدوث الزلازل كما يمكن التأكد من ارتباطها بها.

وعادة ما تكون هذه الأَضواء على شكل أجرام سماوية عائمة، لكن هناك من أبلغ أيضا عن أنها عبارة عن خطوط تشبه السحب، معظمها أخضر اللون. حتى إن البعض قال إنها تشبه البرق تقريبا.

في الأساس، هذه ظاهرة جوية مضيئة تؤدي إما إلى نشاط زلزالي أو حدث سماوي.

كذلك تبين أن أضواء الزلزال لا تظهر في جميع الأوقات، بل تُرى فقط بالقرب من وقت وقوع الزلزال ومركزه، وهي المنطقة التي بها أكبر قدر من الضغط التكتوني.

ووفقا لبحث بعد تحليل مفصل لنمط 65 ضوء زلزاليا أجراه فريدمان فرويند، عالم الفيزياء الفلكية المرتبط بمركز أبحاث أميس التابع لناسا، فإن هذه الأضواء تتشكل عندما يتم تنشيط الشحنات الكهربائية في أنواع معينة من الصخور (مثل البازلت والجابرو) الموجودة تحتها.

بمعنى آخر، يؤدي التوتر المحيط إلى تفكك ملايين ذرات الأكسجين سالبة الشحنة، ما يؤدي إلى خروجها، ويعطيها شكل مجموعات ويحولها إلى غاز مشحون ينبعث منه الضوء.

في حين يبدو الأمر كما لو أن شخصا ما قام بتشغيل بطارية بالقرب من قشرة الأرض.

وفيما يعد هذا التفسير الأكثر شيوعا، إلا أن هناك دراسة أخرى كشفت أن الضغط التكتوني الشديد بالقرب من مراكز الزلزال أدى إلى ما يسمى التأثير الكهرضغطي.

وفي هذه الحالة، من المعروف أن الصخور الحاملة للكوارتز تنتج مجالات كهربائية قوية عندما يتم ضغطها.

إلا أن هذه النظرية لم يتم قبولها على نطاق واسع.

في نفس السياق
آخر الأخبار

المصدر : تونيسكوب

Load More Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Check Also

اتحاد الشغل يدعو الجماهير في تونس والعالم إلى التظاهر

اتحاد الشغل يدعو الجماهير في تونس والعالم إلى التظاهر دعا المكتب التنفيذي للاتحاد العام ال…