نظم اليوم الجمعة 2 جوان 2023 عدد من نواب المعلمين دفعة 22 الذين وقع إستثناؤهم من الإنتداب خلال السنة الدراسية الجارية ،وقفة إحتجاجية أمام مقر المندوبية الجهوية للتربية بسيدي بوزيد، مقيدين أيديهم بالسلاسل للتنديد بما أسموها ” سياسة المماطلة التي تنتهجها وزارة التربية في التعامل مع وضعيتهم منذ بداية السنة الدراسية ” ورفعوا عديد الشعارات المطالبة بحقهم في الإنتداب وفق ما تضمنته قاعدة البيانات والإتفاقيات و محاضر الجلسات السابقة المبرمة بين وزارة التربية و الإتحاد العام التونسي للشغل.
ثم توجه المحتجون إلى المحكمة الإبتدائية بسيدي بوزيد مكبلي الأيدي، في محاولة لتقديم أنفسهم للعدالة التي تعللت وزارة التربية أنها ( وزارة العدل ) تعكف على دراسة ملفات المستثنين من الإنتداب قبل إنتدابهم بصفة رسمية، غير أن أعوان الأمن الذين يتواجدون بالمحكمة قد تدخلوا وديا و صرفوا المحتجين عن مواصلة هذا التحرك الإحتجاجي الذي لا علاقة للجهات القضائية بسيدي بوزيد به على حد تعبير الامنيين.
وغادر المحتجون مقر المحكمة ليعودوا ثانية إلى مقر المندوبية الجهوية للتربية بسيدي بوزيد للتحاور بخصوص مآلات مشكلتهم مع المدير الجهوي.
و حسب ماهر مسعودي منسق الاعتصام فإن الوزارة ” لم تحسن التعامل مع النواب المستثنين من الإنتداب من دفعتي 21و 22 كأبرياء و تستجيب لمطلبهم ، كما لم يتم التعامل معهم كمجرمين، لتتم محاسبتهم بل تركتهم معلقين بين ويلات الحلم الذي ضاع و أوجاع العمر الذي راح هباء وهم ينتظرون تسوية وضعيتهم المهنية ” حسب تعبيره.
محمد صالح غانمي
المصدر : موزاييك ف م
