يتذمر متساكنو منطقتي خزامة وسهلول من انتشار الناموس في الفترة الأخيرة الأمر الذي بات يهدد صحتهم و يؤرق راحتهم لاسيما مع ارتفاع درجات الحرارة، وفق تعبيرهم.
وقد أبلغ المواطنون تشكياتهم إلى بلدية سوسة التي سارعت بتكثيف حملات المداواة لمكافحة الناموس والحشرات وفق إقبال خالد رئيس بلدية المكان الذي أكد شروعهم في التدخلات التي تستهدف أوكار تكاثر الحشرات، منذ أشهر.
من جانبه أكد حمادي الخصيبي مدير البيئة صلب بلدية سوسة لمراسلتنا بالجهة تواصل عملية مقاومة الحشرات على مدار السنة دون إنقطاع لافتا إلى أن فريقا متكونا من 4 عمال تحت إشراف فني سامي من إدارة الصحة يسهر على حسن سير هذه التدخلات .
وأضاف أنه تم تحديد 30 مخفرا لتكاثر الحشرات في مدينة سوسة على غرار الأودية والمستنقعات والسباخ وأماكن ركود المياه مشيرا إلى أنه وقع التدخل في هذه الأماكن قصد مقاومة اليرقات قبل أن تصبح حشرات.
وتتم عملية المعالجة بثلاثة طرق وهي الفيزيائية( ردم المستنقعات) والبيولوجية (إستعمال نوع من السمك بأماكن ركود المياه أين تتكاثر اليرقات إلى جانب استعمال نوع من الزيوت في الابار والمواجل) و الكيميائية ( إستعمال المبيدات الحشرية).
وذكر محدثنا أنه وقع التدخل على مستوى المدينة العتيقة بسوسة لمداواة الآبار والمواجل مشيرا إلى أن المكان يشهد عددا كبيرا من أحواض المياه ما يقارب الألف
وبين أن الفترة الحالية و هي فترة إنتقالية تتميز بالرطوبة وارتفاع درجة الحرارة ساهمت في التكاثر السريع للحشرات ، مرجعا انتشارها في منطقتي خزامة وسهلول إلى وجود أراضي بيضاء وهي أماكن ملائمة لإنتشار الحشرات.
المصدر : موزاييك ف م
