التقى اليوم رئيس الجمهورية قيس سعيد بوزير الخارجية عثمان الجرندي.
وقال سعيد :”اريد ان أؤكد على مبدأ أساسي في السياسة الخارجية والسياسة التونسية وأنه لا مجال للتدخل في الشأن الداخلي لنا كما تفعل هذه اللجنة التي تسمى لجنة البندقية..والشعب التونسي لا يقوده من يقود القوندول في البندقية”.
وأضاف سعيد ان سيادتنا ليست قابلة للمساومة …فماذا تعني ان تأتي امرأة تتحدث عن ضرورة إعادة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات…وسبق وأن التقيت بها لتبلغني أنهم مستعدون لمساعدة تونس فاجابها :”انني مستعد شخصيا لمساعدتكم انتم ولدينا من النصوص والقوانين الانتخابية ما يمكنكم ان تستلهموا منها…وهذا تدخل سافر غير مقبول فتونس ليست ضيعة ولا بستان تأتي وتتحدث وتصدر البلاغات والتنديدات.
وقال إن هؤلاء في 1908 عندما طالب التونسيون بدستور قالوا “تريدون دستورا دعوني أضحك”.
وواصل سعيد بأنه حينما قلنا نعود للشعب لانه صاحب السيادة قالو “دعوني اضحك”.
وأضاف سعيد:”هؤلاء مستقبلا ان كانوا في تونس فهم أشخاص غير مرغوب فيهم ولن يأتوا إلى تونس فالدستور يضعه التونسيون ولا يوضع في البندقية وأن لزم الأمر تنتهي عضوية بلادنا في لجنة البندقية.
وطالب سعيد اي عضو موجود ببلادنا من اللجنة يغادر التراب التونسي موضحا أن من يقبل استقبال مثل هؤلاء الأشخاص فهم عملاء وخونة.
واك سعيد ان تونس لن تقبل بالاستعمار الفكري والدستور سيضعه الشعب وسيخطه الشعب.
المصدر : الصباح نيوز
