كشف محمود بن مبروك، رئيس المكتب السياسي لحراك 25 جويلية أن الحراك يواصل فتح مكاتب محلية وجهوية في أغلب جهات الجمهورية وذلك في سعي لتكريس سياسة الحزب المتمثلة في المراهنة على القيادات الشبابية وغير المستهلكة حزبيا وسياسيا، وفق تقديره، وعبر الاقتراب من المواطن التونسي أينما كان والسعي للعب دور الحاضنة لهم عبر الاستماع لمشاغلهم ومشاكلهم الاجتماعية والاقتصادية والبيئية ومحاولة الدفع لحلحلة وحل ما يمكن القيام به.
وقال مبروك بن محمود لـ”الصباح نيوز” أن حزبهم يشارك في حملة الاستفتاء ضمن حزب حركة شباب تونس الوطني، باعتباره الحزب الذي تأسس سنة 2018 وهو الذي تبنى حراك سنة 2022، وذلك بعد أن اختارت قيادات الحزبين توحيد الصفوف ونفس السياسة والتوجه وتبني نفس المواقف والرؤى والتوجهات في هذه المرحلة من تاريخ تونس بدءا بالمشاركة في الاستفتاء والعمل على إنجاحه مرورا بالمحافظة على نفس الخط السياسي الداعم لمسار ما بعد 25 جويلية في انتظار الوصول إلى الاستحقاق الانتخابي المقبل والسعي والعمل من أجل ضمان مقاعد في البرلمان المقبل.
في جانب آخر أكد رئيس المكتب السياسي لحراك 25 جويلية أن أبواب الحزب مفتوحة للجميع من سياسيين وناشطين في المجتمع المدني وغيرهم ليقينه أن هذا الحزب سيكون حاضنة للتونسيين من مختلف الانتماءات والتوجهات ممن يؤمنون ويتطلعون لبناء جمهورية جديدة حديثة وفق تمش ومقاييس تقطع مع الظواهر والممارسات التي كانت متفشية وتميز الحقل السياسي قبل 25 جويلية الماضي .
نزيهة الغضباني
المصدر : الصباح نيوز
