Home أخبار خبير في المناخ: النموذج الفلاحي يستنزف الموارد المائية.. وهذه الحلول

خبير في المناخ: النموذج الفلاحي يستنزف الموارد المائية.. وهذه الحلول

0 second read
2
0

شدّد حمدي حشاد المهندس البيئي والخبير في الشأن المناخي على ضرورة مراجعة النموذج الفلاحي التونسي القائم على تصدير محاصيل تستنزف المائدة الجوفية والسطحية.

وقال: ”في تونس مثلا نقوم بزراعة الطماطم والكيلوغرام الواحد يتطلب قرابة 200 لتر من المياه ثم يتم تجفيفها وتصديرها.. وهذا عبث”.

وأضاف أنّ السيناريو الحالي في علاقة بنقص المياه وارد جدا أن يتكرر، ولذا لابد من اتخاذ حلول جذرية، وفق قوله. 

وإضافة الى مراجعة النموذج الفلاحي التونسي، يرى ضيف ميدي أنّه لابد من اتخاذ حلول أخرى للخروج من الأزمة، معتبرا في هذا السياق أن تحلية مياه البحر لا تمثل الحل الوحيد لان الإمكانيات الطاقية لتونس لا تسمح بذلك إضافة الى الأضرار البيئية التي لابد من أخذها بعين الاعتبار.

وقال: ”رغم ما سبق، تحلية مياه البحر هو حل لابد منه، لكن الدولة مطالبة بتحرير قطاع الطاقات المتجددة لأنه بالشكل الحالي قد يصبح الحل عبء على الدولة”.

كما دعا ضيف ميدي شو إلى مراجعة ”ثقافة شعب تعوّد على الرفاهية المائية” لمواجهة التغييرات المناخية عبر تغيير بعض السلوكيات. 

وأشار إلى وجود عديد الممارسات الاستهلاكية التي يمكن اعتمادها للتخفيف من حدّة التغيرات المناخية، ومن بينها تجميع مياه الاستحمام وإعادة استغلالها في أغراض أخرى تجميع قطرات المياه واستغلالها في غسل الأواني.

وقال الخبير في الشأن المناخي إنّ النزل معنية أيضا بمراجعة بعض السلوكيات في علاقة بالمحافظة على مياه الشعب.

وأضاف أنّ قرارات وزارة الفلاحة في علاقة بمياه الشرب وتحجير استعمالها على بعض القطاعات كانت فقط من أجل احتواء الأزمة وأنه سترافقها عديد القرارات في قطاعات الأخرى . 

المصدر : موزاييك ف م

Load More Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Check Also

غرة أفريل: انطلاق إسناد القروض الاجتماعيّة في صيغتها الجديدة

غرة أفريل: انطلاق إسناد القروض الاجتماعيّة في صيغتها الجديدة أعلن الصندوق الوطني للضّمان ا…