Home أخبار حمة الهمامي لـ”الصباح نيوز”: لن ننفتح على حركة النهضة ولا على سعيد أو الدستوري الحر

حمة الهمامي لـ”الصباح نيوز”: لن ننفتح على حركة النهضة ولا على سعيد أو الدستوري الحر

0 second read
2
0

اعتبر حمة الهمامي الأمين العام لحزب العمال في تصريح لـ”الصباح نيوز” أن مقاطعة حزبه وأربعة أحزاب أخرى للإستفتاء وهم حزب التيار الديمقراطي والتكتل من أجل العمل والحريات والقطب قد تتلوها خطوات أخرى في علاقة بتطورات الوضع في تونس.

وأكد أن “الحملة الوطنية لمقاطعة الاستفتاء” التي أطلقتها هذه الأحزاب الخمسة مستقلة عن بقية الأطراف السياسية الأخرى ولا علاقة لها بجبهة الخلاص والدستوري الحر وبمسار رئيس الجمهورية، مُبينا أنهم يرغبون في بناء مشروع مستقل لا يعيدنا إلى ما قبل 25 جويلية ولا قبل 14 جانفي 2011 ولا أيضا يجعلهم ينخرطون في المسار الشعبوي الاستبدادي الذي انتهجه رئيس الجمهورية، على حدّ تعبيره.

وشرح مُحدثنا أن هدفهم المباشر كمجموعة أحزاب إسقاط الاستفتاء الذي وصفه بـ”الاستفتاء الكاذب والزائف”

وذكر أن المقاطعة ستكون فعلية وليست بالكلام فقط.

وقال “اليوم الدمار الذي نعيشه ليس دمار سياسي فقط بل دمار اجتماعي واقتصادي وثقافي وقيمي الذي يمس الأغلبية الساحق من الشعب التونسي، نحن أمام استبداد زاحف وفاشية زاحفة استغلت الوضع المتعفن والفاسد ما قبل 25 جويلية ولن ينتقل بتونس الى وضع أفضل بل استغله ليلتف على المسار الثوري ومكاسب الديمقراطية ووضع أسس نظام استبدادي جديد باسم الشعب يريد ونحن نعلم ماذا يريد، نريد تنبيه الشعب إلى هذه الفاشية الزاحفة والدكتاتورية الزاحفة، ليكون يكونوا متيقظين، إذ قد يستيقظون يوما ما فلا يجدون حريتهم و قوتهم ولا ثقافة، وسيجدون حينها فقط القهر والجوع والقمع ورهن الوطن”.

وحول عدم إمكانية الطعن في مرسوم دعوة الناخبين للإستفتاء أو مرسوم عزل أكثر من 50 قاضيا، شدّد الهمامي على أن النضال من أجل الديمقراطية والحرية لا يتطلب ترخيصا وهو أمر صرّحوا به منذ عهد بن علي وبورقيبة.

وأضاف قائلا “نحن أيام الاستبداد النوفمبري تحدينا قوانين الاستبداد، ليس اليوم سنبقى مكتوفي الأيدي، ولن تمنعنا المراسيم من التحرك”.

وأشار إلى أن ديباجة الإعلان العالمي لحقوق الانسان في حد ذاتها نصت على أنه يجب أن تحترم الأنظمة السياسية حقوق الانسان حتى لا تضطر الشعوب إلى التمرد.

وقال “نحن تمردنا في السابق وقاومنا الاستبداد ولن نقف مكتوفي الأيدي اما الاستبداد الزاحف والفاشية الزاحفة لقيس سعيد سنقاومه وأنا متأكد أننا سنهزمه”.

ولفت إلى أنهم سيواصلون النقاش من أجل بلورة ارضية أوسع وأن أمامهم مهمة أخرى متعلقة بالانتخابات التشريعية السابقة لأوانها المُبرمج اجراؤها يوم 17 ديسمبر وغيرها.

وفي سياق متصل، اعتبر أن حراكهم وحملتهم لمقاطعة الاستفتاء لن تكون مفتوحة على حركة النهضة على خلفية أن النهضة طيلة العشر سنوات السابقة، ساهمت من موقع أمامي في تدمير تونس.

درصاف اللموشي

المصدر : الصباح نيوز

Load More Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Check Also

ماذا في لقاء وزير الخارجيّة برئيس جمعية خرّيجي المدارس الكبرى؟

ماذا في لقاء وزير الخارجيّة برئيس جمعية خرّيجي المدارس الكبرى؟ في إطار تكريس التعاون والتو…