حكاية أميمة، إلي بعد ما عرست عرفت روحها مريضة بالسرطان وبعد عرفت إلي هي حبلة
رحلتي مع الأمومة : حبالة ونفاس وسرطان وشيميو
الحكاية بدات كيما أي طفلة، فرحانة بالعرس و كيما أي مرا نستنا في صغير.
كيف أي مرا وراجل معرسين صبرنا، أما فترة الأخيرة حسيت تعب وليت ندوخ و فيسع بدني يتعب مشيت برشا طبة… هاو سكر طالع اهو قلبي فيه دقة زايدة…. فيبالي حبلة…. أما لا…. الحالة ماشية وتتعكر… كل يوم نزيد عقيدة حتي حياتي تحولت الجحيم. أخيراعرفت… مريضة بسرطان الثدي مرحلة ثانية….
بكيت برشا… ما قلت لحد…. تعبت… أما لقيت بكاء موش حل… وقلت للعائلة… بديت مرحلة العلاج.
تعدات فترة و خبروني الي دواء ماينفعش… ندخلو مرحلة الشميو (الكيمياوي)… دخلتها بسلاح قوي : الضحكة ووقفة أمي معايا.
بعد فترة اكتشفت حاجة … انا حامل..
حبلى و انا مريضة بالسرطان…. ما عرفتش نفرح و إلا نخاف.
الطبة قاللي الجنين يمثل خطر على حياتك…. الشيميو وقوي وإنت 0 مناعة… تنجموا تموتوا الزوز…
اجابتي واضحة : مادمانا مع بعضنا ميسالش… يا نعيشو الزوز يا نموتو الزوز… ما نجمش نبعد على مصدر السعادة إلي عندي.
تعداو..الأيمات… والسوايع… والدقايق… والثواني… حسيتهم دهور… أما فيهم الباهي… مدام بنتي… مصدر السعادة متاعي… قلبها يدق في وسطي.
جا اليوم الموعود…. الطبة قالو لازم نولد طبيعي…. العملية صعيبة…. لكن المحاولة كانت فاشلة، لازم ندخل للعملية… الناس الكل خايفة… أما أنا خرجت من المرحلة متاع الخوف… إيماني بربي قوي وعارفة إلي موش بش يخليني… وما خلانيش.
الناس خافوا عليا من الموت… أما أنا مزلت عايشة…. وجبت بنتي إلين…. إلى دخلت حياة أخرى على حياتي.
هاذي كانت رحلتي مع الأمومة… إليا كانت أصعب ببرشة و أحلى ببرشة ملي كنت نتصور.
أميمة
في نفس السياق
آخر الأخبار
المصدر : تونيسكوب
