عبّرت حركة تونس إلى الأمام عن ضرورة التّسريع بتوفير الاَليات والضمانات لانطلاق حوار حقيقي بمشاركة الأحزاب المنخرطة في المسار التّصحيحي والمنظّمات الوطنية والمجتمع المدني المناضل.
كما نبهت في بيان، صدر اليوم الأحد، من خطورة طرح النّظام القاعدي حلا لانقاذ تونس.
وفي ما يلي نصّ البيان:
إنّ أعضاء مجلس أمانــــة حركــة تونس إلى الأمــام المجتمعين اليوم الأحـد 15 مــاي 2022 تحت اشراف الرفيق عبيـــد بريكـــي الأمين العام وعيا منهم بالمخاطر المحدقة ببلادنا وبما يتهدد نهج تصحيح المسار الثوري، واذ يتوجهون بتحية اكبار للمقاومة في فلسطين المحتلة في “ذكرى النكبة” يعبرون عن:
1- التمسّك بمسار 25 جويلية التصحيحي وضرورة العمل على انجاحه بالقطع النّهائي مع منظومة الدّمار والتّدمير.
2- التّسريع بتوفير الاَليات والضمانات لانطلاق حوار حقيقي بمشاركة الأحزاب المنخرطة في المسار التّصحيحي والمنظّمات الوطنية والمجتمع المدني المناضل .
3- ضرورة التّحصين الواعي والمسؤول للجبهة الدّاعمة للمسار .
ويُنبّه أعضاء مجلس الأمانـــــــة من خطر:
1- الاستمرار في المتباطئ في أخذ القرارات لتجسيم الأهداف المعلنة وخاصة ما تعلّق منها بالمحاسبة وبإهمال الجانبين الاقتصادي والاجتماعي.
2- طرح النّظام القاعدي حلا لانقاذ تونس .
3- تمكّن جبهة أعداء المسار من تكثيف إرباك أيّ دفع لبناء تونس المدنيـــــة، تونس الدّيمقراطية، تونس الاجتماعية.
ويقرّرون دعوة المجلس المركزي للحركة للانعقاد أيّام 03 و 04 و 05 جــــوان 2022 .
المصدر : الصباح نيوز