Home أخبار حدّو: مراكز النقاهة الصحية استثمار ضخم للتونسيين والأجانب وهذه آفاقه..

حدّو: مراكز النقاهة الصحية استثمار ضخم للتونسيين والأجانب وهذه آفاقه..

1 second read
2
0

أكد المسؤول عن مجمع مراكز النقاهة Pole Convalescence بمنظمة الأعراف الدكتور شهاب حدّو تفاقم الحاجة لبعث مراكز للنقاهة المقدمة للمرضى من جنسيات تونسية وليبية وجزائرية وافريقية خلال السنوات الأخيرة بتونس والتي فرضتها حاجة هؤلاء المرضى للراحة والنقاهة بعد تلقيهم العلاج أو الخضوع لعمليات جراحية خاصة وأن النزل التونسية لا توفر هذه الخدمات الصحية الدقيقة لهذا الصنف من المقيمين  حسب تصريحه على هامش  مائدة مستديرة نظمتها  غرفة التجارة التونسية السويسرية  حول “السياحة الطبية والرفاهية”.

 

52% من النزلاء تونسيون يليهم من جنسيات ليبية وافريقية

وأكد شهاب حدّو أن التونسيين يحتلون المرتبة الأولى في قائمة المنتفعين بهذه الخدمة بمركز قمرت للنقاهة الذي يشرف عليه  ويمثلون 52 بالمائة من النزلاء لديهم يليهم من جنسيات ليبية وافريقية بالتحديد من ساحل العاج بحسب إحصائيات سنة 2018 وقد بلغ عددهم 42 بالمائة خلال 2021 يليهم من جنسيات ليبية ثم ساحل العاج وإفريقيا جنوب الصحراء.

وشدّد على أن هذه الخدمة الصحية للمرضى من كبار السن ما بعد تلقيهم العلاج بمستشفياتنا العامة والخاصة لا توجد إلا في تونس على مستوى مغاربي ومنتشرة كثيرا في عدة دول أوروبية.

وأضاف أن أغلب الحالات التي تتم استضافتهم في مركز النقاهة بقمرت مثلا هم من كبار السن الذين يتعرضون للإصابة بالشلل النصفي وتعتبر العناية بهم دقيقة وذات خصوصية  مشددا على انه يتم الاستناد  لتجربة تونس وكفاءاتها  في هذا لمجال في عدة مؤتمرات صحية بالقارة الإفريقية.

وأكد حدو على أهمية الحرفاء من العائلات التونسية في تونس والخارج الذين  يأتمنون مركز قمرت على وضعية أوليائهم ممن يتلقون خدمة النقاهة العلاجية.

مراكزنا يمكنها توفير الخدمة الصحية لآلاف كبار السن من الجالية التونسية

وأبرز أن هذا الاستثمار ذو تكاليف كبرى لأنه ليس إقامة سياحية فقط بل هي خدمة بالأساس صحية ودقيقة مشددا على أهمية صدور كراس الشروط وجود إطار قانوني شجع الباعثين التونسيين للاستثمار في هذا القطاع الذي يضم حالي نحو 10 مراكز للنقاهة الصحية.

واعتبر أن اللقاء الذي نظمته غرفة التجارة التونسية السويسرية  دافع لاستقطاب كبار السن أو  من أي الأعمار من سويسرا وغيرها ومعرفة حاجياتهم الأساسية والوقوف على أهمية هذا الاستثمار الإستشفائي الصحي بتونس .

وأشار في سياق متصل إلى وجود عدد كبير وهام من  كبار السن  من الجالية التونسية بالخارج ممن يرغبون في  العودة إلى تونس ولكن هم بحاجة لعناية صحية ونقاهة ومتابعة تطمئن أبنائهم بالخارج مضيفا أن عددهم يعد بالآلاف ونجاح تونس  في تجربة المراكز الصحية للنقاهة كفيلة بكسب ثقتهم والسماح لأوليائهم بالعودة إلى تونس للانتفاع بهذه الخدمة  ومتابعتهم بكل وسائل التواصل الاجتماعي المتطورة وزيارتهم فور عودتهم إلى تونس .

المصدر : موزاييك ف م

Load More Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Check Also

اخصائية في التغذية تقدم هذه النصائح للتونسيين

اخصائية في التغذية تقدم هذه النصائح للتونسيين حذرت الإخصائية في التغذية، مروى الطالبي، من …