Home أخبار تونسيون يقتاتون من أنشطة تزدهر في رمضان.. لكن الإحتكار أضر بأرزاقهم (فيديو)

تونسيون يقتاتون من أنشطة تزدهر في رمضان.. لكن الإحتكار أضر بأرزاقهم (فيديو)

0 second read
2
0

يقبل المستهلك التونسي خلال شهر رمضان على عدة منتجات بكثافة بحكم  العادات والتقاليد وميزة هذا الشهر الفضيل وشهوة الصائم أحيانا ومن هذه المواد التي تعرض للبيع بألوانها الزاهية وأشكالها المتعددة  ال”خبز العربي أوالطابونة” والهريسة الحلوة “والملسوقة والزلابية والمخارق”والدبلة … هذه المنتجات يتخذها البعض مهنة موسمية لربح بعض المال وتخفيف مصاريف العائلة ومنهم من يقتات منها طيلة السنة وتتضافع مرابيحه خلال شهر رمضان لارتفاع الاستهلاك والشراءات.

 هذه المميزات لم يعش على وقعها  باعة وتجار تلك المواد الموسمين أو الدائمين خلال شهر رمضان هذه السنة حيث أكد أحد باعة الحلويات الرمضانية الشهيرة “الزلابية والمخارق ” لموزاييك الجمعة 8 أفريل  2022 بأن  إقبال المواطنين خلال السبعة أيام الأولى من شهرالصيام  محتشم لغلاء السلع ونقص المكونات الأساسية ومنها  الفرينة والزيت وغيرها من المواد التي تحصلوا على بعض منها لإعداد هذه الحلويات شهية المذاق حيث  فضل البائع أصيل ولاية باجة بيعها في العاصمة للابتعاد عن المنافسة خاصة وأنها متوفرة وتشتهر بها ولايته.

وأكد  أن سعر هذه الحلويات ارتفع بنحو 3 دنانير ونصف متمنيا أن ينقرض المحتكرون لتتوفر المواد  وبالتالي يتمكن هؤلاء من تخفيض سعر بيعها للمستهلك التونسي رفقا بالقدرة الشرائية للمواطن التونسي .

من جانبه أكد بائع “ملسوقة” بأحد الأسواق بالعاصمة  أن نسب البيع في الأيام العادية تعتبر اكبر بكثير من المسجلة خلال  الايام الاولى من شهر رمضان مضيفا ان سعر “الطزينة مسلوقة” بلغ حدود 3 دنانير ومع بداية رمضان الا انه مع توفر مادة السميد تمكن من شراء هذا المنتوج من صانعيه والانطلاق في بيعها بأسعار منخفضة نوعا ما إلا انها تبقى مشطة والإقبال عليها ضعيف .

وأضاف أن محاولات رئاسة الجمهورية والوزارات الضرب على أيادي المحتكرين لهذه المواد الأساسية لم تثن من وصفهم  بالعصابات من بيع السميد في السوق السوداء حيث بلغ سعر 5 كلغ 20 دينار و ال30 كلغ ب100 دينار مؤكدا أن مرابيحه من بيع الخبر والملسوقة كان أفضل بكثير من السنة الحالية بفارق نحو 300 إلى 400 مليم  بسبب ضعف  المقدرة الشرائية للمستهلك التونسي قائلا” الناس يجبوها فارغة عندها الحق” .

من جانبه عبر شاب صاحب محل صغير لبيع الخبز بكل أنواعه عن تذمره من فقدان مادة الفرينة والسميد التي جعلته غير قادر على توفير الخبز لمدة الـ 7 أيام الأولى من شهر رمضان المعظم وهو ما أضر به وبالعملة لديه حيث كان  يشغل أربعة من عائلته وأقاربه ليبقى هو وشقيقه فقط  في المحل فيما التحق البقية بحضائر البناء مؤكدا أن صناعة الخبز حرفته ومهنته بعد تلقيه  تكوينا مهنيا خاصا بها ولايمكنه الاستغناء عنها.

وابرز انه كان يتفنن كل رمضان في صنع عدة أصناف من الخبز الشهي  استجابة لشهوات ورغبات المستهلك التونسي منها ” القمح والشعير والطابونة وخبز بالزيتون والمبسس”…. ليجد نفسه يصنع نوعين فقط منها بالنخالة والخبز العادي أمام إقبال ضعيف من المواطن على شرائها.

 

 روبرتاج: هناء السلطاني

فيديو ومونتاج: محمد أمين الشابي

صور: نورالهدى بلحاج يوسف

المصدر : موزاييك ف م

Load More Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Check Also

نقابة الثانوي: محاولة طعن الأستاذ تسبّبت له في ضغط الدم والسكّري

نقابة الثانوي: محاولة طعن الأستاذ تسبّبت له في ضغط الدم والسكّري علّق الكاتب العام لجامعة …