انعقد صباح اليوم الثلاثاء بطرابلس الاجتماع الرابع للجنة الفنية الجمركية الليبية التونسية تحت إشراف المديرة العامة للديوانة التونسية نجاة الجوادي و مدير عام مصلحة الجمارك الليبية اللواء سليمان علي سالم.
وتم التأكيد عقب الاجتماع على متابعة الصادرات التونسية عن طريق البر في اتجاه ليبيا و منح رخص جولان متعددة المرات للسيارات الليبية الداخلة للاراضي التونسية بالإضافة إلى تفعيل خاصية المسافر الذكي الليبي في القريب العاجل و التي ستمكنه من من إدراج مسبق لبيانات السيارة وطبع وثيقة مشفرة يتم إستعمالها لدى المصالح الجمركية التونسية عند دخوله منفذ راس إجدير، و تمكينه من إستخراج رخص الجولان في أسرع وقت ممكن وتخفيف حدة الإزدحام بالمنفذ.
كما تم الاتفاق متابعة إتفاقية التبادل الحرو تعميم شهادة المطابقة المعتمدة وفق إتفاقية الاعتراف المتبادل الذي يساعد على تقليص زمن بقاء البضائع في الحظيرة الجمركية هذا بالإضافة إلى التنسيق في زيارة خلال شهر جوان 2022 لتونس للاطلاع على تجربة الجمارك التونسية في تنفيذ مشروع المشغل الاقتصادي المعتمد.
أما فيما يتعلق بالسيارات الليبية المسجلة بمنظومة “سند” قبل دخول حيز التطبيق لمنظومة التسجيل والمسح الآلي الحالية، والتي لم تتم تسويتها بالمنظومة، فقد تم الإتفاق على أن يتولى الجانب التونسي تزويد الجانب الليبي بقائمة في هذه السيارات على أن يقوم الجانب الليبي بإعداد المذكرات اللازمة وتشكيل لجنة داخلية للاتصال بالمعنيين ودعوتهم للقيام بإجراءات التسوية.
اما فيما يخص متابعة تنفيذ المنفذ الجمركي المشترك فقد تم الاتفاق على زيارة الى الحرس الديواني بالسواحل التونسية من قبل إدارة مراقبة الشواطيء والسواحل البحرية للاطلاع على تجربتهم في العمل و ضبط برنامج تدريبي بالتنسيق مع كل من مدير عام معهد التدريب والدراسات الجمركية ومدير المدرسة الوطنية للديوانة التونسية بالإضافة إلى عقد أجتماع بين مدير المركز الطبي بالديوانة التونسية ومدير صندوق الرعاية الاجتماعية بالجمارك الليبية للنظر في تمكين أعضاء الجمارك الليبية للعلاج بالمركز الطبي للديوانة التونسية.
المصدر : موزاييك ف م
