انطلق فريق من الأخصائيين النفسانيين من طرف وزارة التربية إلى جانب الأخصائيات النفسيات بالمندوبية الجهوية للتربية بسيدي بوزيد، اليوم الخميس، في تقديم حصص الدعم النفسي لمعالجة آثار “ما بعد صدمة وفاة التلميذة هديل مرزوقي”، التي تُوفيت يوم الإثنين الماضي، لدى تلاميذ المدرسة الإبتدائية” شارع الجمهورية بمدينة سيدي بوزيد وذلك في إطار الإحاطة والتعهّد بالأطفال نفسانيا، وفق ما ورد بالموقع الرسمي للمندوبية الجهوية للتربية بسيدي بوزيد.
ويذكر أنّ حصص الدعم هذه ستستمر لمدة ثلاثة أيام كمرحلة أولى وذلك ضمانا للتوازن النفسي للتلاميذ الذين حضروا حادثة وفاة وتأبين زميلتهم في المدرسة.
يشار إلى أنّ الإطار التربوي بالمدرسة الابتدائيّة المذكورة قد أفاد بأنّ الفقيدة هديل تعرضت في حدود الساعة 11.20 من صباح اليوم، وبعد تناولها للمجتها إثر فترة الاستراحة، إلى توعّك صحّي حاد وتمّ الاستنجاد بالحماية المدنيّة لنقلها على الفور وفي حالة إغماء تام إلى المستشفى الجهوي بسيدي بوزيد وتقديم الإسعافات الأوليّة لها لكن الطفلة فارقت الحياة.
وكانت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ ووزارة التربية قد أعلنت عن فتح تحقيق إداري لتحديد المسؤوليّات عن تنظيم موكب تأبين التلميذة الفقيدة هديل مرزوقي في ساحة المدرسة بحضور عدد غفير من التلاميذ القصّر.
المصدر : موزاييك ف م
