خليل قنيشي لاعب ذو بنية جسدية ولا في الاحلام…في الترجي يحلو له اليوم المقام.. خرج من شبان النادي الصفاقسي ‘مضام’… و عامله مدرب اصاغر النجم انذاك بالتجاهل والنكران..
هو ابن الولادة جلمة وما ادراك ما نسر جلمة والده المدافع المحوري السابق للمستقبل الرياضي بالقصرين محمد القنيشي زمن جيل التباسي والقرميطي والجنحاوي.
خليل قنيشي تحمل الصعاب كثيرا حيث كابد وناضل وجاهد لتحقيق طموحاته ،انطلق من نسر جلمة في الأصناف الشابة ثم تحول إلى المركز الإقليمي لكرة القدم بسيدي بوزيد القصرين ليحط بعد ذلك الرحال في عمر الزهور بفريق عاصمة الجنوب باصاغر أ النادي الرياضي الصفاقسي فأبدع وتألق كأفضل كلاعب اساسي بالفريق في زمن المدير الرياضي انذاك غازي الغرايري…
لكن لعدة اسباب يطول شرحها قرر ابن جلمة الولادة جمع حقائبه ليحط الرحال بعد ذلك بالحديقة ب حيث وجد أحضان المرحبا من قبل مدربه بالاواسط والنخبة وجدي بوعزي.. وها هو اليوم يتم الحاقه بالفريق الاول ويسعى لفرض اسمه بالبنط العريض في تشكيلة المكشخة. ولذلك نقول لبعض المدربين الكشافة اتقوا ربكم وعاملوا أبنائكم بالعدل فوق الميدان بعيدا عن الحسابات الضيقة ولغة المسافات وانصر أخاك ظالما او مظلوما.. والابتعاد عن ظاهرة تدخلات بعض الأولياء أصحاب الجاه المادي والمعنوي وابن فلان وفلتان.. لأن الكرة ، يا عندك في ساقيك.. يا ما عندكش.. نقطة وارجع السطر.
رضا السايبي
المصدر : الصريح
