أوضح رمضان بن عمر المتحدث الرسمي باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، اليوم الأربعاء، أثناء استضافته في برنامج “ميدي شو”، أنّ عدد ضحايا ومفقودي الهجرة غير النظامية بلغ منذ غرة جانفي إلى حد الآن الـ 250، أي أنّه تضاعف عشر مرات مقارنةً بنفس الفترة من السنة الماضية، مشدداً أنه على الدولة التونسية العمل على تعزيز جهود إنقاذ الأرواح.
كما أكد أن عدد التونسيين الواصلين إلى الأراضي الإيطالية تراجع هذا العام، حيث ارتفعت نسبة منع المجتازين التونسيين ب60 بالمائة.
وأوضح أنه مع تحسن العوامل المناخية وتدهور المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية، فإن الرغبة في الهجرة ستتزايد خلال الأشهر القادمة، قائلاً إن الشواطئ التونسية ستتحول إلى مقبرة المتوسط.
وقال:” على السلطات التونسية المساهمة في إنقاذ الأرواح لأن المنظومة الحالية غير ناجعة، بما أنها تعمل وفق إستراتيجية الاتحاد الأوروبي.. وتونس لا تتعامل مع الحراقة كضحايا بل كمذنبين”.
وأوضح أيضاً أن عدد التأشيرات التي تمنحها فرنسا مثلاً للتونسيين انخفض خلال السنتين الماضيتين إلى 23 ألف بعد أن كان 30.000 .
وأشار إلى أن إيطاليا نظمت 37 رحلة ترحيل منذ بداية العام، منهم 20 رحلة ترحيل في إتجاه تونس، وهو ما يؤكد أن تونس متعاونة مع السياسة الأمنية الأوروبية لكن ذلك لم يعد عليها بالنفع.
كما إقترح بن عمر وضع رقم موحد للنجدة وتعزيز شبكات الاتصال الهاتفي في المجال البحري التونسي، لمزيد إنقاذ الأرواح.
المصدر : موزاييك ف م
