أعلن نائب رئيس غينيا الاستوائية أنّه تمّ إيقاف 395 سفينة تحمل علم بلاده بطريقة غير قانونية اليوم الخميس 21 أفريل 2022، ويأتي ذلك بعد 5 أيام من حادثة غرق السفينة Xelo في خليج قابس المحملة بـ750 طنّا من القازوال.
وقال تيودورو نغويما أوبيانج مانجو في تغيردة على حسابه بتويتر “هناك أكثر من 300 سفينة في العالم تعمل بشكل غير قانوني تحمل علمنا.. لقد أطلقنا آلية لحل هذه المشكلة وتجنبها في المستقبل.. علم غينيا الاستوائية لا يمكن أن يكون وجها للاحتيال الدولي”.
وأشار المسؤول إلى أنه يرفض بشكل تامّ أن يتمّ إصدار تصاريح لمالكي سفن ”مشبوه فيها”، متابعا أنه لن يتم إصدار أي ترخيص حتى يتم توضيح وضع السفينة الغارقة Xelo.
ويذكر أن السفينة الغارقة البالغ طولها 58 مترا مملوكة لشركة تركية ليبية وتحمل عمل غينيا الاستوائية ويعود تاريخ صنعها إلى سنة 1977.
وقد تمّ انقاذ طاقم السفينة الذي يضمّ 7 أفراد من جنسيات مختلفة (قبطان جورجي وأربعة أتراك واثنين من أذربيجان).
وكانت السفينة قادمة من ميناء دمياط المصري ومتوجهة إلى مالطا وطلبت مساء الجمعة الماضي من السلطات التونسية تمكينها من دخول المياه الإقليمية للبلاد.
وسمح لها بالرسو على بعد حوالى سبعة كيلومترات عن سواحل خليج قابس، إلا أن مياه البحر تسربت إلى داخل غرفة المحركات لتغمرها في حدود ارتفاع مترين قبل أن تغرق على عمق 20 مترا.
وقد انطلقت الجهود لشفط حمولة الباخرة الغارقة في خليج قابس.
من جانبها نفت هيئة ميناء دمياط في بيان لها يوم الثلاثاء 19 أفريل أن يكون ميناء دمياط منطلق رحلة السفينة الغارقة في خليج قابس.
المصدر : موزاييك ف م
