Home أخبار بداية من شهر جويلية إنطلاق التخفيض التدريجي من غازات قطاع التبريد

بداية من شهر جويلية إنطلاق التخفيض التدريجي من غازات قطاع التبريد

0 second read
2
0

بداية من شهر جويلية إنطلاق التخفيض التدريجي من غازات قطاع التبريد

كشف المدير العام للوكالة الوطنية لحماية المحيط محمد الناصر الجلجلي، أن تونس ستشرع بداية من شهر جويلية 2024، في تنفيذ خطة وطنية للتخفيض التدريجي من سوائل وغازات قطاع التبريد إثر تعديل كيغالي لبروتوكول مونتريال المصادق عليها في نهاية شهر ماي 2024.

وأفاد الجلجلي أن الخطة تشمل بالخصوص قطاع التبريد والتكييف على المستوى الصناعي (تغيير خطوط إنتاج عدد 7 وحدات صناعية) والخدماتي حيث سيمكن تنفيذ هذه الاستراتيجية من تخفيض نسبة انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون مكافئ بحوالي 5،1 ملايين طن بحلول 2045.

وقال المسؤول، خلال ورشة عمل نظمتها الوكالة بالعاصمة بمناسبة الاحتفال بالنسخة السادسة لليوم العالمي للتبريد الموافق ليوم 26 جوان من كل سنة تحت شعار ” درجة الحرار مهمة بالتأكيد ”، أن تنفيذ البرنامج الوطني لإزالة المواد المستنفدة لطبقة الأوزون وبرنامج التخفيض التدريجي من توريد واستعمال المواد الهيدروفليوروكربونية (هاش اف سي) ذات القدرة المرتفعة للاحتباس الحراري، سيُمكن تونس من التخفيض بنسبة 80 بالمائة في أفق سنة 2045 من هذه المواد.

وأكد الأهميّة البالغة التي توليها تونس لحماية البيئة، وبدعم من الصندوق متعدد الأطراف لبروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة للأوزون، وبالتعاون مع الهيئات الأممية العاملة في مجال برتوكول مونتريال، إذ تعمل الوكالة على مزيد دعم كافة الأطراف المتدخلة في قطاع التبريد بتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع إزالة مواد ” هاش سي اف اس ”إلى غاية 2029.

وأبرز الجلجلي أن الوكالة تقوم منذ عدّة سنوات بتنفيذ العديد من الأنشطة التوعوية والاستثمارية من أجل تعزيز القدرات الوطنية الفنّية على متابعة وتبني التكنولوجيات الحديثة في قطاعي التبريد والتكييف التي تعتمد على سوائل تبريد طبيعية تكون مقتصدة للطاقة وصديقة للبيئة.

واستعرض في هذا الصدد، الجهود التي قامت بها الوكالة بمواصلة السعي إلى إرساء نظام وطني للإشهاد في قطاعي التبريد والتكييف، إذ تم إشهاد 124 مكوّنا تابعين لمراكز التكوين المهني بالوكالة التونسية للتكوين المهني مع السعي إلى إشهاد بقية المكونّين في نهاية شهر جوان الحالي.

كما يتواصل التكوين المستمر على التصرف الرشيد في سوائل التبريد الفليورية، حيث تم، منذ سنة 2021 إلى غاية السداسية الأولى من سنة 2024، تكوين 386 فنّيا موزعين على كامل تراب الجمهورية.

ويجري العمل بالتوازي مع ذلك على دعم الجمعيات والمنظمات غير الحكومية للانخراط الفعال في الانتقال باعتماد التكنولوجيات الحديثة في قطاعي التبريد وتكييف الهواء الصديقة للبيئة.

في نفس السياق

آخر الأخبار

المصدر : تونيسكوب

Load More Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Check Also

1 % من التونسيين مصابون بمرض الأبطن

1 % من التونسيين مصابون بمرض الأبطن أفادت عضوة الجمعية التونسية لمرضى الأبطن، منى الدخلاوي…