Home أخبار الكاتب العام لشبكة “مراقبون” لـ”الصباح نيوز”: الاستفتاء يختلف عن التشريعية والرئاسية..وهيئة الانتخابات مطالبة بالعمل دون هوادة

الكاتب العام لشبكة “مراقبون” لـ”الصباح نيوز”: الاستفتاء يختلف عن التشريعية والرئاسية..وهيئة الانتخابات مطالبة بالعمل دون هوادة

0 second read
2
0

 
قال الكاتب العام لشبكة “مراقبون” سيف الدين العبيدي إن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات مطالبة ببذل مجهودات كبيرة والعمل دون هوادة.
 
وفي علاقة بالتسجيل، أشار العبيدي إلى أنه من المهم أن تخصص الهيئة العليا المستقلة للانتخابات متسعا من الوقت للتسجيل وأن تأخد بعين الاعتبار ارتفاع درجات الحرارة، وذكر أن الاستفتاء يختلف عن الانتخابات التشريعية والانتخابات الرئاسية، وذلك لأنه لا توجد فيه ترشحات، وبالتالي يمكن للهيئة أن تستفيد من هذا الأمر والتوقيت الذي كانت تمنحه للترشحات تستغله للقيام بالتسجيل فعليها وأن تترك باب التسجيل مفتوحا لفترة طويلة شريطة أن تعمل طيلة هذه الفترة على تنظيم حملة مكثفة لتسجيل الناخبين، وأن تضع نصب أعينها هدفا محددا وهو تسجيل مليوني ناخب نظرا إلى أنه يوجد اليوم في تونس أكثر من مليوني ناخب غير مسجلين.
 
وذكر العبيدي أن مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تداول خلال اجتماعه الأخير حول فرضية تنقيح القانون الانتخابي في اتجاه اعتماد التسجيل الآلي عن بعد، وبين أن  شبكة مراقبون لا تعارض من حيث المبدأ اعتماد هذه الآلية، و لكنها تتمسك بضرورة احترام الشرط الذي يقول إن التسجيل إرادي وبضرورة أن يكون السجل الانتخابي دقيقا وشفافا.
 
وبين العبيدي أن هناك من أعضاء الهيئة من اقترح توجيه إرساليات قصيرة لمستعملي الهواتف الجوالة لسؤالهم إن كانت لديهم رغبة في التسجيل من عدمه وفي صورة الرد بالإيجاب يقع تسجيل المعني، ولكن هذه العملية ليست واضحة بالقدر الكافي ولا يوجد ما يدل على احترام شرط التسجيل الإرادي.. ولاحظ الكاتب العام لشبكة مراقبون أن القانون الانتخابي يوجب على الهيئة أن تعمل على أن يكون سجل الناخبين دقيقا شفافا شاملا ومحينا وذلك لأن سجل الناخبين مهم للغاية فالسجل لن يتم اعتماده بمناسبة الاستفتاء فقط بل سيتم اعتماده بمناسبة الانتخابات المرتقبة وكذلك في صورة مراجعة تقسيم الدوائر الانتخابية..
 
وإضافة إلى حثها على استنباط السبل الكفيلة بتسجيل مليوني ناخب رغم ضيق الوقت ورغم ارتفاع درجات الحرارة، دعا سيف الدين العبيدي هيئة الانتخابات إلى الاستعداد الأمثل بشريا ولوجستيا لمراقبة حملة الاستفتاء ويوم الصمت ويوم الاقتراع.. وبين أنه بالنظر إلى أن الاستفتاء سيكون في 25 جويلية فإنه يتوقع أن الحملة ستتحول إلى منصات التواصل الاجتماعي أكثر من وجودها في الميدان.
 
وذكر أن شبكة مراقبون ستتولى مراقبة الحملة الخاصة بالاستفتاء على منصات التواصل الاجتماعي وهي بصدد الاستعداد لهذه المهمة وللغرض ستتولى موفى الشهر الجاري تنظيم دورة تدريبية لفائدة منظوريها.. وستركز الشبكة بالخصوص على مراقبة الخطابات التي تدعو إلى الكراهية والعنف وكذلك على الأخبار المغلوطة “الفيك نيوز”.. ولكن دور المجتمع المدني على حد قوله لا يكفي بل يجب على الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن تقوم بمراقبة الحملة ويوم الصمت ويوم الاقتراع على وسائل التواصل الاجتماعي وأن ترصد لهذا الغرض موارد مالية كافية وأن تنتدب العدد اللازم من المراقبين وأن تتولى تكوينهم وتمكينهم من المهارات والخبرات و المعدات التكنولوجية التي تسمح لهم بأداء مهامهم على الوجه الأفضل، والأهم من ذلك عليها أن تقوم في أسرع وقت ممكن بعقد اتفاقية مع الشركات المشرفة على مواقع التواصل الاجتماعي وفي مقدمتها فيس بوك وتويتر المستعملة بكثافة من قبل التونسيين وهذه الاتفاقية هي لدعم التعاون بين الهيئة وتلك الشركات لمراقبة الحملة الانتخابية وخاصة للتصدي للمعلومات المضللة وللتمويل الأجنبي الذي يتم من خلال الصفحات الممولة
 
سعيدة بوهلال

المصدر : الصباح نيوز

Load More Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Check Also

نقابة الثانوي: محاولة طعن الأستاذ تسبّبت له في ضغط الدم والسكّري

نقابة الثانوي: محاولة طعن الأستاذ تسبّبت له في ضغط الدم والسكّري علّق الكاتب العام لجامعة …