قال الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الثانوي نبيل الحمروني في تصريح لـ”الصباح نيوز” أنه بعد مرور 5 أيام على إعلان الهيئة الإدارية القطاعية للتعليم الثانوي عن قراراتها، لا يوجد إلى الآن أي تجاوب أو تفاعل بالمرة من طرف وزارة التربية.
وأضاف الحمروني أنه تم توجيه مراسلة إلى الوزارة طالبوا فيها بتحديد موعد لجلسة تفاوض بين الطرفين في أقرب الآجال، وذلك من أجل أن تتم العودة المدرسية للموسم الدراسي 2022/2023 بشكل سلس وعادي، غير أن سلطة الإشراف قد إختارت نهج التصعيد و التنكيل والتشفي بالمدرسين، مؤكدا ان “جامعة التعليم الثانوي لم تجد أي تجاوب في الحد الأدنى لشروط التفاوض والاستجابة لمختلف المطالب”.
كما قال: “إلى غاية الآن وقع احالة 10 أساتذة على مجالس التأديب، ولازلنا ننتظر دعوة سلطة الإشراف من أجل الجلوس إلى طاولة التفاوض”.
واعلن محدثنا عن تنظيم تجمع أمام مقر المندوبية الجهوية للتربية بصفاقس يوم 12 سبتمبر، فيما سيتم يوم 15 سبتمبر أي مع أول أيام العودة المدرسية تنفيذ وقفة احتجاجية من الساعة العاشرة الى الحادية عشرة صباحا في جميع المؤسسات التربوية، إلى جانب حجب الأعداد فى الثلاثي الأول في حالة عدم استعداد سلطتي الإشراف للاستجابة لمطالب النقابة المادية .
وفي سياق متصل، وصف الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الثانوي العودة المدرسية بـ”الصعبة جدا والمضطربة كثيرا” ، وأرجع ذلك إلى جملة من الأسباب أهمها إحالة مدرسين على مجالس التأديب، وتعيين مديرين للمؤسسات التربوية دون استشارة الطرف الاجتماعي، مع وجود شغور فعلي وكبير في صفوف المدرسين وصل الى 3500 شغور في قطاع التعليم الثانوي والاعدادي، وإلى 5000 في قطاع الابتدائي.
كما أفاد الحمروني أن “هناك تلكؤ من قبل سلطة الإشراف بخصوص الاستحقاقات المالية للمدرسين”.
درصاف اللموشي
المصدر : الصباح نيوز
