اكد الكاتب العام المساعد بجامعة الشؤون الدينية بوبكر البوبكري أن نسبة الاستجابة من الائمة للاشراف على أداء هذه الصلاة لم يتجاوز نسبة 10 بالمائة من الائمة والمساجد والجوامع فقط..
وأوضح بوبكري لـ”الصباح نيوز” أن بقية الائمة قرروا عدم الاستجابة الى أن يجلس وزير الشؤون الدينية الى الطرف النقابي ويتم الاتفاق على كل التفاصيل المتعلقة بهذه الصلاة والتي لا يمكن أخذ القرار بشأنها بمجرد قرار آحادي من الوزير ، وفق تعبيره.
وكان وزير الشؤون الدينية إبراهيم الشايبي قد أعلن منذ يومين أنه أذَن بإقامة صَلاة التهجّد بعُموم مَساجد الجمهوريّة خلال اللَّيالي العشر الأواخر من شهر رمضان وهو القرار الذي كانت اعترضت عليه الجامعة العامة للشؤون الدينية التابعة للإتحاد العام التونسي للشغل في بيان لها وحذرت من استغلال بيوت الله لعقد نشاطات مشبوهة من بعض الحساسيات السياسية والإيديولوجية خاصة التيارات السلفية وتساءلت عن الاحتياطات التي اتخذتها الوزارة لضمان حسن تنظيم صَلاة التهجّد وعدم استغلاها كذريعة لاستباحة بيوت الله، حسب ما ورد في البيان.
وقد أكد الكاتب العام المساعد بجامعة الشؤون الدينية بوبكر البوبكري ان إقامة صلاة التهجّد بدعة ابتدعها الوزير وانها خلال كل السنوات الماضية كانت تقام في مساجد مخصوصة يتم اختيارها بين النقابة والوزارة ، ويكون ذلك في العادة في الجوامع والمساجد الكبرى التي تشهد اقبالا ووفق معايير وتحت رقابة صارمة من هياكل الوزارة ، مضيفا »كلنا نعلم انه خلال سنوات مضت تم توظيف هذه الصلاة للقيام بأنشطة مشبوهة لها علاقة بالتطرف ونحن نريد لهذه الصلاة ان تتم في ظروف آمنة وبخطط مدروسة حتى لا نعود الى الانفلات التي عانت منه المساجد لسنوات «.
منية العرفاوي
المصدر : الصباح نيوز
