تقدم إلى الانتخابات التشريعية التي ستجرى يوم 17 ديسمبر الجاري، 15 مترشحا عن ولاية تطاوين.
وتضم ولاية تطاوين ثلاث دوائر انتخابية وهي تطاوين الجنوبية غمراسن بئر الأحمر، تطاوين الشمالية بني مهيرة الصمار، ذهيبة رمادة، علما وأن القانون الانتخابي قد منح لهذه الولاية 3 مقاعد في البرلمان الجديد.
“الصباح نيوز” تحدثت إلى عدد من المترشّحين من دوائر تطاوين
نجيب شريوط: سنعمل على إحداث معبر “مشهد صالح” الحدودي مع ليبيا
قال نجيب شريوط مترشح للانتخابات التشريعية دائرة تطاوين الشمالية بني مهيرة الصمار يبلغ 60 سنة ويعمل مهنة حرة، أنه سيساهم في بعث مشاريع قوانين لخدمة المجال الاقتصادي والمجتمعي.
كما سيعمل على تثمين الثروات الطبيعية الوطنية في البلاد، مع ارساء منوال تنموي جديد يتماشى مع الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي تعيشه تونس، إضافة إلى تهيئة المناخ السياسي لتكون هناك رؤية واضخة.
كما سيسعى، وفق برنامجه الانتخابي إلى تشجيع الاستثمار الحكومي والخاص على حد السواء، وتثمين ثروات البلاد في الطاقة والطاقات المتجدّدة.
وأكد على ضرورة اعطاء أولوية للقطاع الفلاحي، على اعتبار أن تونس كانت تُلقّب سابقا بمطمورة روما، ويشمل هذا الجانب الاعتناء بالفلاح وإيلائه الأهمية اللازمة.
وبالنسبة لبرنامجه الانتخابي المُتعلّق بالجهة، فقد أكد أن هناك 3 مشاريع جهوية ستساهم في إحداث حركية اقتصادية واجتماعية كبيرة في الجهة، وستؤثر ايجابا على شباب المنطقة على غرار تثمين الموارد الطاقية.
هذا وشدّد على ضرورة تثمين
الموارد التي تتمتع بالجهة، وحقها في التمتع بنسبة من المداخيل.
وفي سياق متصل، قال إنه يجب تسوية وضعية الأراضي الاشتراكية في الجهة، معتبرا أنها ثروة مهدورة، على خلفية أن الأراضي الاشتراكية تمثل أكثر من 80 بالمائة من الأراضي في الجهة.
وبخصوص البنية التحتية يرى أنه يجب احداث معبر “مشهد صالح” الحدودي مع ليبيا بين راس جدبر والذهيبة، مشيرا إلى أن عدد الحدود البرية مع ليبيا أقل مع نظيرتها مع القطر الجزائري حيث يفوق عدد المعابر الحدودية مع الجزائر 10، لافتا إلى أنه مطلب مشترك تونسي ليبي، وليس تونسي فقط.
خديجة بن عمارة: تشجيع الشباب على العمل المستقل والخاص 
أفادت المترشحة للانتخابات التشريعية خديجة بن عمارة عن تطاوين الجنوبية بئر الأحمر غمراسن مواليد 1993، ومتحصلة على تكوين كتقني سامي في هندسة التصميم الداخلي أن برنامجها الانتخابي على المستوى الوطني يتضمّن محاولة ايجاد الحلول لأبرز مشاكل الشباب وهي تشجيعهم على العمل المستقل والخاص.
كما دعت إلى تسهيل المعاملات الادارية، لفائدة الشباب حتى لا يقع العزوف على الاستثمار في القطاع الخاص، من قبلهم نظرا للبيروقراطية التي يجب القضاء عليها، وفق قولها.
ومن بين النقاط الأخرى الاحاطة بالفئات الاجتماعية الضعيفة والنظر في الاجراءات التي يجب اتخاذها تزامنا مع رفع الدعم بشكل تدريجي، إلى جانب تحسين أسطول النقل.
وبالنسبة لبرنامجها على مستوى الجهة من بين ما ورد فيه تدعيم قطاعي الصحة والتعليم وتوفير آليات تحفيزية لأطباء الاختصاص تشجعهم على العمل في الجهة، وتطوير البنية التحتية للمؤسسات التربوية، مما يضمن تحسين النتائج الدراسية للتلاميذ خاصة وأن تطاوين تحتل المرتبة الأخيرة في نتائج البكالوريا للسنة الدراسية الفارطة، وهو ما يتطلب تحسين المردودية التعليمية والأنظمة البيداغوجية.
واعتبرت أنه رغم المساحة الشاسعة لولاية تطاوين إلا أن القطاع الفلاحي يبقى يشكو من العديد من النقائص ولم يقع تثمينه كما يجب، من خلال حفر آبار لمواجهة مشكل نقص المياه.
وفي المجال السياحي، أفادت بأنه يجب ترميم القصور الصحراوية وقصر شنني بالجهة، مع العمل على تأمينهما، باعتبارهما وجهة سياسية ممتازة.
درصاف اللموشي
المصدر : الصباح نيوز
