أوضح الأمين العام المساعد باتّحاد الشغل صلاح الدين السالمي، في مداخلة هاتفيّة خلال برنامج “موزاييك”، مساء الثلاثاء 29 نوفمبر 2022، أنّ انسحاب وفد المنظّمة الشغيلة من الاجتماع المنعقد في دار الضيافة بقرطاج حول “حوكمة المؤسسات والمنشآت العموميّة”، كان بسبب تغيير مضمون هذا الاجتماع، حيث تبين فيه مفتتحه اقتصاره على نقطة واحدة وهي القانون عدد 9 لسنة 1981، وذلك بنية تنقيحه والإسراع بإصداره في شكل مرسوم والتخلي عن النقاش حول العناصر الأخرى للحوكمة ومنها الحوكمة العامّة والحوكمة الداخليّة والتصرف في الموارد البشرية والإصلاح المالي وهي عناصر غيبت من برنامج الندوة.
كما بيّن المتحدّث أنّ الاجتماع شهد غياب جميع أعضاء الحكومة بمن فيهم رئيسة الحكومة، قائلا إنّ نجلاء بودن حضرت الاجتماع بعد مغادرة وفد الاتّحاد دار الضيافة.
وأضاف: “الاستدعاء الذي تلقيناه تضمّن أنّ الافتتاح فيه كلمة إلاّ رئيسة الحكومة، لكنّنا تفاجأنا بعدم حضور أيّ طرف من الحكومة”.
وتابع: “يبدو أنّ رئيس الحكومة حضرت إلى دار الضيافة، بعد مغادرتنا وربّما بعد الخبر الذي نُشر على الموقع الإلكتروني لصحيفة الشعب نيوز”.
وكانت رئاسة الحكومة قد نشرت بلاغا أعلنت فيه انتظام ورشة عمل بدار الضيافة بقرطاج تحت إشراف رئيس الحكومة نجلاء بودن، حول “تطوير حوكمة المؤسّسات والمنشآت العمومية من أجل تعزيز دورها الاجتماعي والاقتصادي”، وكان البلاغ مرفوقا بصور ظهرت فيها رئيسة الحكومة.
المصدر : موزاييك ف م
