بلغ ريال مدريد نهائي دوري أبطال أوروبا بعد فوزه هذه اللّيلة على ضيفه مانشستر سيتي 3-1 في إياب نصف النهائي، بعد هزيمة الذهاب 3-4 على ملعب الاتحاد.
وأخفق “السيتزين” في بلوغ نهائي المسابقة الأوروبية للمرة الثانية تواليا، بعد نسخة العام الماضي، والذي خسره أمام مواطنه تشلسي بهدف دون رد على ملعب “الدراغاو” في بورتو، وفقد أمل التتويج باللقب الأول، في الوقت الذي ضرب فيه الملكي موعدا جديدا مع ليفربول في المشهد الختامي، على ملعب “فرنسا” في الـ28 من شهر ماي الجاري.
ولم يقدم الفريقان ما هو منتظر منهما في الشوط الأول، حيث كانت التدخلات العنيفة وبالتالي التوقفات حاضرة، الأمر الذي أثر على النسق الفني، الذي لم يوازِ قمة بين كبار أوروبا وفي نصف نهائي المسابقة الأعرق، لتكون الحصّة الأولى سلبية في كل شيء.
فينيسيوس جونيور، أضاع ما كان ينتظره عشاق النّادي الملكي في أول ثواني الشوط الثاني، في فرصة أمام مرمى شبه خالٍ من الحارس، والأمر استمر بعد ذلك، حيث لم يكن البرازيلي في مستواه المعهود، وهو الأمر الذي انطبق أيضا على النجم الفرنسي كريم بنزيمة، قبل أن يظهر الجزائري المتألق رياض محرز عند الدقيقة 73، ليسجل هدف السيتي الأول، وفيما ظن الجميع أن المواجهة انتهت لمصلحة الزوار، ظهر البديل رودريغو، ليسجل هدفين ويذهب باللقاء إلى الأشواط الإضافية، التي شهدت شهد هدفا ثالثا من بنزيمة، عن طريق ركلة جزاء، ليبلغ الريال اللقاء النهائي.
المصدر : الصريح
