كان من المقرّر أن ينعقد مساء اليوم الأحد اجتماع لحزب آفاق تونس بمدينة الرقاب من ولاية سيدي بوزيد في إطار افتتاح حملة الاستفتاء، لكن تمّ الغاؤه بعد إعلام منخرطي و مساندي الحزب المتواجدين بالفضاء المخصص لعقد الاجتماع بعدم إشراف الفاضل عبد الكافي رئيس الحزب عليه، و تزامن ذلك مع تحرك احتجاجي نظمه عدد من مكونات المجتمع المدني و مناصرو حراك 25 جويلية أمام مقر الاجتماع، رافعين شعارات مناوئة لرافضي الدستور الجديد و الداعين بالتصويت ب ” لا ” يوم الاستفتاء، وسط تواجد أمني وفق ما نقله مراسل موزاييك بالجهة.
لكنّ فاضل عبد الكافي أكّد في تدوينة على حسابه بفيسبوك أنّه تمّ منعه من دخول مدينة الرقاب و منع العديد من المواطنين من دخول فضاء الاجتماع من قبل تنسيقيات قيس سعيّد، مشيرا إلى أنّه تمّ تهديدهم باستعمال العصيّ و الحجارة إن حاولوا الاقتراب أكثر في غياب كلّي للسلط الأمنية و صمت من السلطة الجهوية يرتقي إلى درجة التواطئ، وفق ما جاء في نصّ التدوينة.
المصدر : موزاييك ف م